تعتزم الوكالة الوطنية للذبذبات استحداث فرعا لها بولاية تيبازة "قريبا" هو الأول من نوعه بالواجهة الوسطى للساحل الجزائري ، حسب ما أفاد به ، اليوم الثلاثاء ، مسؤول بمديرية قطاع الصيد البحري بتيبازة.
وأوضح المكلف بالإعلام بالمديرية الولائية للصيد البحري و تربية المائيات، رالم مصطفى، أنه "سيتم افتتاح فرع للوكالة الوطنية للذبذبات على مستوى ميناء بوهارون، الأول من نوعه على مستوى واجهة الساحل بوسط الجزائر و ذلك في إطار تنفيذ ورقة الطريق الجديدة لوزارة لقطاع."
وأبرز أنه تم الاتفاق على استحداث مقرا لوكالة الذبذبات كمرحلة"، الأولى" بميناء بوهارون يوم الفاتح يوليو القادم في ختام جلسة عمل عقدت يوم أمس بمقر مديرية الصيد البحري بحضور مسؤولي كل من قطاع الصيد البحري و المنتجات الصيدية بتيبازة و المصالح المركزية للملاحة اللاسلكية البحرية و الجوية و الوكالة الوطنية للذبذبات، و كذا رئيس غرفة الصيد البحري و تربية المائيات للولاية و شركة تسيير موانئ الصيد البحري.
ومن شأن فرع الوكالة الوطنية للذبذبات عند وضعه حيز الخدمة رسميا أن يساهم بشكل "كبير" في تخفيف الضغط على فرع المديرية الجهوية الواقعة بالجزائر العاصمة و تخفيف معاناة مجهزي السفن إثر تنقلهم لاستكمال إجراءات إصدار و تجديد تراخيص استغلال أجهزة الملاحة البحرية اللاسلكية سنويا، يضيف السيد رالم.
وتم اختيار ولاية تيبازة على اعتبار أنها من بين الولايات الساحلية التي تحصي أكبر عدد من موانئ الصيد (خمسة موانئ صيد بحري) و تعرف نشاط مكثف في هذا المجال، حيث يفوق عدد سفن الصيد التي تستعمل تلك التجهيزات الــــ 800 وحدة ، استنادا لذات المسؤول.
وفي إطار تنسيق المجهودات الرامية إلى حسن استعمال هذه التجهيزات من طرف مهنيي القطاع، سيتم برمجة دورات تكوينية تخص المستعملين و كذا التقنيين المكلفين بتركيب الأجهزة.
