كشفت منظمة الأمم المتحدة أن نحو 80 مليون شخص حول العالم أي أكثر من 1 بالمائة من البشرية اضطروا لمغادرة منازلهم هربا من العنف والاضطهاد, حسبما ذكرت مصادر إعلامية هذا الخميس.
واعتبر التقرير الأخير للمفوضية السامية للاجئين, أنه في نهاية العام الماضي, كان هناك 79.5 مليون شخص بين لاجئين وطالبي لجوء أو أشخاص نزحوا داخل بلدانهم, فيما تتراجع فرص عودتهم.
وقال رئيس المفوضية فيليبو جراندي, أن 1 بالمائة من سكان العالم لا يمكنهم العودة إلى منازلهم بسبب الحروب وانتهاكات حقوق الإنسان وأشكال أخرى من العنف", مضيفا أنه "لوحظ منذ 2012 الأرقام أكثر ارتفاعا من السنة التي سبقتها, مما يعني أنه كان هناك المزيد من النزاعات والمزيد من العنف".
وأوضح أن "ذلك يعني أن الحلول السياسية غير كافية لوقف الأزمات التي تؤدي إلى طرد السكان من منازلهم وتمنعهم من العودة إليها", مشيرا إلى أنه "قبل عشر سنوات كان عدد النازحين 40 مليونا... بالتالي لقد تضاعف العدد, ولا نرى أن هذا الاتجاه سيتباطأ".
وأظهر التقرير أن 45.7 مليون شخص فروا إلى مناطق أخرى في بلدانهم و26 مليون لاجئ يقيمون خارج حدود دولهم, وهناك 4.2 مليون شخص من طالبي اللجوء, يضاف إليهم 3.6 مليون فنزويلي تم احتسابهم بشكل منفصل.