البيض : الأطفال المصابون بالسرطان يكابدون عناء التنقل الى الولايات المجاورة

 يكابد الأطفال المصابون بداء السرطان بولاية البيض عناء التنقل الى الولايات المجاورة وعلى رأسها ولاية وهران من أجل الخضوع الى العلاج الكيميائي خاصة مع توقف العلاج لمدة 3 أشهر بفعل جائحة فيروس كورونا  .

أطفال لم يخضعوا للعلاج الكيميائي منذ 3 أشهر زيادة

هذه المعاناة التي أثقلت كاهل الأطفال وأوليائهم على حد السواء هي صورة رصدها للإذاعة الجزائرية مراسلها سليمان مولاي من عاصمة الولاية ، اليوم الجمعة ، وملخص مطالب هذه الشريحة وأوليائهم هو توفير العلاج بعين المكان وفي هذا الصدد يقول ولي طفلة مصابة بالمرض أن فلذة كبده لم تخضع للعلاج منذ 3 أشهر ولمّا كلمنا إدارة المستشفى بوهران  قالوا لنا :" لا تأتوا بها بحجة فيروس كورونا ". وما زاد الطين بلة حسب ذات المتحدث : " مشكلة النقل التي تكلف مليون سنتيم ومنهم من استأجر سيارة بهذا المبلغ ووصل الى وهران وتم إرجاعهم دون تقديم هذه الخدمة العلاجية ".

نقل أطفال مرضى بالسرطان مسافة 500 كلم كل مرة وثمن النقل مليون سنتيم

ولم تفوت هذه العينة هذه الفرصة الإعلامية أين رفع مطلبا باسم هذه الشريحة الى والي ولاية البيض لتوفير هذا العلاج بالولاية لأنه من غير المعقول أن يتم نقل مرضاهم كل مرة على بعد 500 كلم .وتزاد معاناتهم تعقدا مع صفائح الدم ومواعيد العلاج كل مرة .

والى جانب هذه العينة ، ضمت جمعية أصدقاء المريض صوتها لهذه الشريحة وعلى رأسها رئيس المكتب الوطني للجمعية نور الدين بوسيف الذي أحصى زيادة عن 60 مريضا بالولاية الذي طالب بدوره والي الولاية النظر بسرعة في إيجاد حل لهذه الفئة مع توفير النقل الصحي لهم ".

 

 المصدر : الإذاعة الجزائرية

صحة