قال نبيل أبو ردينة الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، اليوم السبت ، إن اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني /فتح/ شددت على أنه "لن يكون هناك أي خرائط على الطاولة إلا الخرائط الفلسطينية التي تستند للشرعية الدولية ولن يكون هناك أي وجود للخرائط الأمريكية الإسرائيلية".
وأكد أبو ردينة في تصريحات لإذاعة "صوت فلسطين" أن أية مفاوضات سترتكز على الشرعيتين الفلسطينية والدولية وقرارات المجلسين الوطني والمركزي لمنظمة التحرير ومبادرة السلام العربية"، لافتا إلى أن "الولايات المتحدة أصبحت خارج طاولة المفاوضات".
وأوضح أن اللجنة المركزية لحركة /فتح/ ستبقى في حالة انعقاد حتى بداية شهر جوان القادم لمتابعة ملفي سياسة ضم اسرائيل لاراض فلسطينية جديدة وكيفية التصد لهاي وملف فيروس كورونا (كوفيد-19) المتفشي بشكل خارج عن السيطرة في بعض المناطق.
وأضاف أبو ردينة أن اللجنة المركزية لحركة /فتح/ أكدت خلال اجتماعها مساء أمس برئاسة الرئيس محمود عباس رفضها لخطة الضم بشكل مطلق " لأنه لن يكون أمن وسلام واستقرار في المنطقة دون قيام دولة على حدود عام 67 وعاصمتها القدس الشرقية".
وأشاد بالمواقف العربية والدولية الرافضة لقرار الضمي مبينا أن اللجنة المركزية قررت استمرار الفعاليات الشعبية السلمية داخل الوطن وخارجه لمواجهة مخططات الضم.
وفيما يتعلق بتفعيل شبكة أمان مالية لدعم موازنة الحكومة الفلسطينية بقيمة 100 مليون دولار حسب مقررات الجامعة العربيةي قال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية إن الاتصالات في هذا الإطار قائمة ومستمرة على كافة المستويات.