تأسف الوزير الأول، عبد العزيز جراد، خلال زيارته التفقدية إلى ولاية سيدي بلعباس الاثنين، على بعض التصرفات السلبية التي تهدف إلى تشويه قطاع الصحة في الجزائر والعمل على ترويجها في مواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضح خلال استضافته في إذاعة سيدي بلعباس : " أنّ هناك قلة من الأشخاص المتطرفين، لهم أغراض سياسية يعملون على زرع الفتنة"، مضيفا أنّ "تلك الأقلية من المواطنين، ومع الأسف خاصة من الشباب ، يعتقدون أنه ليس هناك جائحة وآخرون يستغلون هذه الجائحة لأغراض أخرى".
وعاد الوزير الأول إلى حادثة المسيلة حيث أوضح قائلا: "لاحظنا في مستشفى، في ولاية المسلية، نشر صور في مواقع التواصل الاجتماعي في الفايسبوك لإنسان قد توفي، رحمه الله، كان في سريره ورُمي به على الأرض، ثم قاموا بتصويره من أجل تشويه واقع المستشفى في البلاد وواقع ما يجري في الجزائر وفي مستشفياتها ".
كما عقَّب الوزير الأول على ما حدث في ولاية بسكرة معتبرا أن " هنالك من يرفعون لافتات فيلتقطون صورا ثم يغادرون وهذا ليس باحتجاج" مضيفا أنه " قد يكون الاحتجاج مقبولا لكن ليس بهذه الطريقة التي يتم استعمالها لأغراض سياسية ولنشر الفتنة في المجتمع الجزائري وهذا غير مقبول " وأوضح قائلا: "نحن نؤمن بأن المواطن عندما يطرح مشاكل وأن يحتج ولكن يحتج على أسس واقعية وصحيحة وليس لأغراض سياسوية ".
من جهة أخرى، أشاد الوزير الأول بالدور الكبير الذي تلعبه الإذاعات المحلية وقال في في هذا الصدد إن " الإذاعة المحلية لها دور كبير لأنها قريبة من المواطنين في كل ولاية، وأشكركم على ما تقومون بيه في هذا المجال"