أكد الوزير الأول، عبد العزيز جراد ، اليوم الثلاثاء ، بالجزائر العاصمة ، على ضرورة التزام المصلين وبشكل صارم بالإجراءات الوقاية ضد وباء كوفيد-19 بعد فتح المساجد خلال الأيام المقبلة.
و قال السيد جراد خلال إشرافه رفقة وزير المالية أيمن بن عبد الرحمان على الانطلاق الرسمي للعمل بخدمات و منتجات الصيرفة الإسلامية على مستوى البنك الوطني الجزائري بالعاصمة أن" فتح المساجد لا يعني أن ننسى تواجد الوباء"، مضيفا أن "المسجد يجب أن يكون نموذجا لاحترام هذه الإجراءات الوقائية بما فيها احترام مسافات التباعد الاجتماعي و ارتداء الأقنعة الواقية ".
وأوضح أن "المساجد لا يجب أن تكون سببا لانتشار الوباء بل بالعكس لابد أن تكون سببا لتوقفه و ذلك عن طريق الالتزام بالإجراءات الوقائية ".
كما دعا المواطنين و المصلين للحفاظ على هذه الأماكن المقدسة و الحرص على نظافتها.
المواطنون يستحسنون قرار رئيس الجمهورية فتح دور العبادة والشواطئ والمنتزهات
وفي ذات السياق ، استحسن المواطنون عبر ربوع الوطن تعليمات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون المتعلقة بفتح المساجد بشكل تدريجي وكذا الشواطئ والمنتزهات بعد أكثر من 4 أشهر من الغلق بسبب الوباء وهذه بعض الأصداء التي انصبت في مجملها على وجوب تطبيق إجراءات التباعد الصحي والوقاية في أجواء تنظيمية محكمة ، فيما يتخوف بعضهم من تطبيق هذه الإجراءات على مستوى الشواطئ .
قوماري يوصي بضرورة تشديد الإجراءات الوقائية وضرورة تعايش المواطن مع الوباء بعد الفتح
وبهذه المناسبة ، يوصي الأطباء بضرورة تشديد الإجراءات الوقائية وضرورة تعايش المواطن مع الوباء وعن هذا الموضوع يقول الطبيب محمد قوماري في اتصال هاتفي مع القناة الأولى للإذاعة الجزائرية أجرته الصحفية حنان فرقاني :" لا يمكن أن نبقى في حجر الى ما لا نهاية والحكمة تقول انه لابد من أن نتعايش مع هذا العدو غير المرئي ، وهذا الفتح – حسبه- قد يوصلنا الى مناعة تدريجية تعم كل الناس دون الوصول الى ضغط على المستشفيات ".
وأضاف يقول :" أن الإجراءات الوقائية المطبقة والمعلنة ضد الفيروس ينبغي أن تبقى سارية في حياتنا اليومية مع الحرص على تجنب التجمعات هذه هي القواعد التي تجعلنا نتعايش مع هذا الفيروس في سلام الى حين الخروج من هذه الأزمة ".
المصدر : ملتميديا الإذاعة الجزائرية