تهافت المصطافين على شاطئ النخيل في ظل غياب تام للإجراءات الوقائية

تهافت المصطافون منذ فجر اليوم على الشواطئ  مباشرة عقب دخول قرار فتحها حيز التنفيذ على الاستجمام والاستمتاع بمياه البحر ، غير أنّ المسجل ميدانيا حسب ما رصدته الإذاعة الجزائرية هو عدم احترام التباعد الصحي ، حسب الصحفية شافية حسين التي زارت شاطئ النخيل بالعاصمة .

وأجملت صحفية القناة الأولى للإذاعة الجزائرية الوصف بالقول :" لاحظنا بشاطئ النخيل بالعاصمة " فرحة عارمة " علت محيا المصطافين .أين قالت احد المصطافات :" كنا ننتظر هذه الساعة بفارغ الصبر وما إن أعلن عنها حتى حزمنا أمتعة الاصطياف واقبلنا بكرة على الشاطئ وإنها لفرحة عظيمة لنا خاصة للأطفال ". غير أن ذات المصطافة ردت على سؤال صحفية الإذاعة بخصوص وضع الكمامة فأجابت بصراحة :" الكمامات موجودة لكن والأولاد كل في مكان ما على طول الشاطئ ووضعها سيكون لاحقا ".

فيما أبدت أحدى المصطافات من قطاع الصحة " حقيقة الإعياء الذي عايشوه لمدة 5 أشهر ولم نفوت هذه الفرصة لكي نستلذ قليلا من الراحة ".

وفي ذات السياق ، عبرت  إحدى المصطافات بتلقائية عن فرحتها:" نحن هنا ولن نغادر المكان حتى الساعة الــ 10 ليلا إنشاء الله ".

لكن وللأسف الشديد عبر المصطافون ممّن استجوبتهم القناة الأولى عن عدم احترامهم للإجراءات الصحية والتباعد الاجتماعي إذ يقول احد المصطافين :" انه وبكل صراحة لم نحترم الإجراءات الصحية الموصى بها ، لا كمامات ولا حماية وثمة تساهل كبير عن المدخل  ".

للولاة كامل الصلاحيات في إعادة فرض الحجر الصحي في حال تزايد حالات الإصابة

كما يشكل عاملا اليقظة والتعايش مع وباء كوفيد-19- بعد فتح الشواطئ وفضاءات التسلية والمساجد الحل المثالي للعودة الى الحياة الطبيعية ، ومع ذلك يملك الولاة كامل الصلاحيات إعادة فرض الحجر الصحي من جديد وغلق هذه الفضاءات في حال تزايد حالات الإصابة بالوباء وبروز بؤر جديدة .

وفي هذا السياق يقول والي سوق أهراس ، بوزقزة لوناس ، في ميكروفون القناة الأولى للصحفية هندة طوبال :" إن الوباء ما زال منتشرا وكذلك معه الخطر ، لكن اليوم علينا التعايش مع هذا الوباء لعودة النشاط الاقتصادي والأنشطة العادية للمواطنين التي ينبغي أن تعود الى مجراها العادي ، غير انه في حال عودة الوباء فإننا ملزمون بإعادة فرض الحجر الصحي ذلك لان صحة المواطن أولى من كل شيئ ".

 ومن ولاية سطيف أكد الوالي محمد بلكاتب فتح 231 مسجدا من أصل أكثر من 1000 مسجد ومصلى .

 وبالعاصمة أكد الوالي المنتدب للمقاطعة الادارية لزرالدة بشلاوي يوسف :"  عن فتح 11 شاطئا مع اتخاذ كافة التدبير لمحاربة ظاهرة مواقف السيارات العشوائية  وفتح 18 مسجدا بطاقة استيعاب ألف مصلي من أصل 38 مسجدا بإشراك اللجان الدينية للمساجد وجمعيات الأحياء ".

المصدر : ملتيميديا الإذاعة الجزائرية

مجتمع