وزارة البيئة تحذر المصطافين من خطورة "قنديل البحر البرتغالي" السام

حذرت وزارة البيئة، في بيان لها اليوم الأربعاء، المواطنين من ظهور "قنديل البحر البرتغالي" السام أو "البارجة البرتغالية" على ضفاف العديد من الشواطئ الوطنية مؤخرا، مشيرة ان هذا النوع من الكائنات البحرية يعتبر "شديد السمية على الإنسان والحيوان".

وأوضح البيان أنه "تم التقاط العينات الأولى التي تم تحديدها وتوثيقها في مارس الماضي (2021) خلال مهمة تفتيش نفذتها وزارة البيئة قبالة سواحل وهران"، مضيفا انه منذ ذلك الحين تم تقديم عدة تقارير أخرى (العثور على 31 عينة) في كل من ولايات تيبازة، جيجل، عين تموشنت، وهران، بومرداس، بجاية ،تيزي وزو و سكيكدة.

و في هذا الصدد، اكدت الوزارة ان هذا النوع من الكائنات البحرية يعتبر "شديد السمية على الإنسان والحيوان"، موضحة ان التسمم به يولد "شعور بألم شديد مصحوب بنخر وأعراض متعددة ناتجة عن التسمم العصبي والقلبي".

و اضاف نفس المصدر ان "بقايا هذه القناديل تظل خطرة لعدة أيام حتى بعد موتها"، داعية الى "التقرب في الحين إلى أقرب مركز طبي في حالة الإصابة".

كما أشار البيان أن قنديل البحر البرتغالي يتنقل مع الرياح والتيارات بفضل حيازته لكيس ذو مظهر وردي أو مزرق ، يسمى "عوامة"، مضيفا ان هاته الكائنات "لا تثير شكوك السباحين لكون مظهرها يتم الخلط بينه وبين كيس بلاستيكي أو حتى مع كرة صغيرة".

وفي هذا السياق، دعت وزارة البيئة، المصطافين لتجنب أي اتصال مع هذه الكائنات حية كانت أو ميتة وإبلاغ الجهات المختصة حين رصدها (مديرية البيئة، المحافظة الوطنية للساحل، مديرية الصيد البحري، الحماية المدنية، الجامعات، الجمعيات البيئية.

مجتمع