دعت وزارة البيئة هذا الخميس المواطنين إلى تفادي الذبح بطرق عشوائية في الشوارع وأمام المنازل والعمارات والأماكن العامة.
وأوضح بيان للوزارة ان الذبح بطرق عشوائية في الشوارع وامام المنازل والعمارات والأماكن العامة يؤدي إلى تلوث المحيط وتلوث اللحوم جراء الغبار والتربة ونواقل الأمراض مما يشكل بيئة خصبة لنحو300 مرض تنتشر عدواها طوال العام.
ودعت وزارة البيئة إلى أخذ الاحتياطات لتفادي خطر الإصابة بالأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان في أسواق الماشية، والمزارع وتجمعات الحيوانات خصوصا مع ارتفاع درجة الحرارة، حيث يوصى بلبس قفازات الأيدي الصحية والكمامات والنظارات الواقية، غسل الأيدي جيدا بالماء والصابون بعد الانتهاء من ملامسة الأضاحي، وتجنب الاحتكاك المباشر معها.
وأكد البين في هذا الإطار ان أسواق الماشية تمثل مساحات سهلة لنقل العديد من الأمراض من الحيوان إلى الإنسان عبر الاحتكاك المباشر بالأضاحي المصابة أوعن طريق العوامل الحية الناقلة للأمراض مثل الحشرات والقراد.
كما شددت الوزارة على ضرورة احترام نقاط البيع المخصصة قصد حصر مساحات التلوث.
ولفتت إلى أهمية ذبح الأضاحي في المذابح المعتمدة والخاضعة للإشراف البيطري لضمان فحص الحيوان قبل وبعد الذبح وصلاحيتها للاستهلاك البشري, وعدم استخدام الجزارين المتجولين الذين يجهلون أسس السلامة العامة والنظافة، مؤكدة على ضرورة التخلص من بقايا الأضاحي ومخلفات الذبح (الجلود والأحشاء والفضلات...) بطريقة صحية عن طريق وضعها في أكياس متينة محكمة الغلق وذلك قبل وضعها في الأماكن المخصصة لرمي القمامات لأنها تتضمن مواد عضوية تشكل خطرا على صحة المواطنين.
وأضاف ذات المصدر أن رمي مخلفات الأضاحي بشكل عشوائي سيؤدي إلى تلوث البيئة ويضر أيضا بعمال النظافة الذين يضطرون إلى العمل لساعات إضافية يوم العيد.
وأوصت الوزارة في ذات السياق إلى احترام توقيت مرور شاحنات جمع النفايات خلال أيام العيد والتعاون مع أعوان النظافة.
من اخرى، وجهت وزارة البيئة دعوة للمجتمع المدني إلى العمل من أجل التوعية والتوجيه الميداني وتأطير المواطنين قبل وخلال وبعد عيد الأضحى المبارك من خلال حملات التحسيس والتوعية.