أكد المستشار لدى رئيس الجمهورية المكلف بالحركة الجمعوية والجالية الوطنية بالخارج نزيه برمضان مساء هذا الأحد من باتنة بأن اللقاءات التشاورية مع الجمعيات وفعاليات المجتمع المدني"ستستمر من أجل بناء استراتيجية مستقبلية تسمح بتنظيم نشاط الحركة الجمعوية لتمكينها من لعب دورها الأساسي في التنمية."
وأوضح برمضان، خلال لقاء الذي جمعه بممثلي الحركة الجمعوية المحلية بدار الثقافة محمد العيد آل خليفة بعاصمة الولاية، بأن"هذه اللقاءات ليست مناسباتية أو أملتها الظروف ثم ستنتهي، بل هي تشاورية مع كل الفاعلين في الميدان من جمعيات وفعاليات مجتمع مدني"، مضيفا أن "هذا ما جعلني أتنقل من ولاية إلى أخرى انطلاقا من وهران فورقلة ثم بشار وقسنطينة فباتنة اليوم وسأكمل هذه اللقاءات حتى أتم ال 48 ولاية."
وأضاف المستشار لدى رئيس الجمهورية المكلف بالحركة الجمعوية والجالية الوطنية بالخارج بأنه كان بإمكان هذه اللقاءات أن تكون جهوية أو تستمر لخمسة أو ستة أيام، إلا أنها"ستنظم بكل ولاية على حدى نظرا لخصوصية كل منطقة وثرائها بتجارب وخبرات الجمعيات وفعاليات المجتمع المدني في العمل والنضال الجمعوي خدمة للمجتمع والتي نحن بحاجة إليها اليوم،"كما قال.
وتأتي هذه اللقاءات، يضيف نزيه برمضان،"من أجل التشاور البناء لأننا نريد جمعيات مستقلة في إطار القانون ولكن نريد الإضافة من خلال هذا التنظيم وهذا التأطير الذي يسمح بعمليات التكوين والمرافقة وتبادل الخبرات وكذا تأهيل المجتمع المدني بشكل جيد وأفضل وأقوى بجانب مؤسسات الدولة سواء المنتخبة أو الإدارية المعينة لهدف أساسي هو تقديم الأفضل للمواطن والوطن."
وأضاف"هي لقاءات من أجل الإستماع لاقتراحاتكم فيما يخص الكيفيات التي تمكن المجتمع المدني والجمعيات في المستقبل من لعب دورهم الأساسي في التنمية في البلديات والولايات وكذا على المستوى الوطني،" مذكرا بالتسهيلات الكبيرة التي تقدمها الدولة حاليا لإنشاء الجمعيات والتي ستمكن من مضاعفة عددها .
وعرج برمضان في ذات السياق للحديث عن إشادة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بالدور الكبير الذي لعبته الجمعيات وفعاليات المجتمع المدني خاصة في مرافقة مؤسسات الدولة في مكافحة وباء كورونا ودورها المستقبلي في التنمية.
وإستمع المستشار لدى رئيس الجمهورية المكلف بالحركة الجمعوية والجالية الوطنية بالخارج الذي كان بمعية والي باتنة، توفيق مزهود، إلى اقتراحات وانشغالات الحضور من رؤساء جمعيات وممثلي المجتمع المدني ، حيث تولى إطارات من مرافقيه تدوينها.