الجزائريون يحيون هذا الخميس غرة محرم 1442 ودعوات لاحترام إجراءات الوقاية على موائد الاحتفال

يحيي الجزائريون والأمة الاسلامية هذا الخميس ، غرة محرم 1442 هجري، وعليه فإن يوم عاشوراء يكون السبت 29 أوت الجاري ، العاشر من محرم 1442 هـ ، حيث يسن للمسلمين صومه لقول سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم " صيام عاشورء، أحتسب على الله أن يُكفّر  السنة التي قبله"، كما دأبت عادة الجزائريين على إخراج زكاة أموالهم في هذا اليوم المبارك.

وفي هذا الصدد ، قال الأستاذ محمد زغداني، إمام وإطار بوزارة الشؤون الدينية والأوقاف، إن الأمة الإسلامية تستقبل اليوم غرة محرم 1442 في ظرف إستثنائي، يمليه الظرف الصحي في ظل إنتشار جائحة كورونا.

وناشد زغداني في تدخل  له على أمواج الإذاعة الوطنية، العائلات الجزائرية إلى  إتخاذ التدابيرالوقائية لكبح إنتشار هذه الجائجة، وأكد أن الحفاظ على عادات الإحتفال بالمناسبات مشروط باحترام تدابير الوقاية في هذه الظروف الإستثنائية قائلا "من العادات والتقاليد، في المجتمع الجزائري، أن يفرح الناس ببداية السنة الهجرية، بذكر أو بطعام، فهذا الأمر هو عادة من العادات،  ولكن ما نوصي به أن لا يكون هنالك إجتماع للناس، ونحن في هذا الظرف الإستثنائي، المهم أن نجتمع كأسرة صغيرة، نتذاكر سيرة النبي عليه الصلاة والسلام".

وعاد الأستاذ محمد زغداني، إلى الطريقة التي تم اعتمادها في هذا التقويم، بإعتبار أن أول محرم هو رأس السنة الهجرية عند المسلمين، قائلا  "السنة الهجرية إعتمدت في زمن الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما كان الناس ليس لديهم تاريخ يميز الأمة الإسلامية، فجمع سيدنا عمر بن الخطاب، الصحابة، وإستشارهم، فمنهم من أشارعليه بمولد النبي صلى الله عليه وسلم، ومنهم من أشار ببعثة النبي صلى الله عليه وسلم، ونزول الوحي، ومنهم من أشار بهجرة النبي  صلى الله عليه وسلم، من مكة المكرمة إلى المدينة، وهو ما إختاره صحابة رسول الله وعلى رأسهم سيدنا عمر، فبدأ التأريخ الإسلامي بهجرة النبي محمد، صلى الله عليه وسلم".  

 

مجتمع