أكدت الاتحادية الجزائري للجيدو بأن عشر مصارعات للمنتخب النسوي الجزائري، أصبن بكورونا فيروس المستجد -كوفيد-19 قبل دخولهن مركز تجمع وتحضير مواهب النخبة الرياضية بالسويدانية (الجزائر) للخضوع للفحص الاجباري (بي سي ر) قبل انطلاق التربص.
وتوضح الهيئة الرياضية في بيان لها مساء أمس السبت على صفحتها الرسمية "فايسبوك" ما يلي: "لقد طبقت الاتحادية البروتوكول الصحي الذي أعدته وزارة الشباب و الرياضة.
من بين اجراءات هذا البروتوكول ضرورة اجراء فحص ضد الوباء لكل أعضاء المنتخب قبل القدوم لمركز السويدانية أي يوم الثلاثاء 25 اغسطس ابتداء من الساعة (00ر14) وكانت نتائجها سلبية.
اما اختبارات الفحص (بي سي ر) فقد انطلقت صباح اليوم الموالي، أي الاربعاء 26 أغسطس ابتداء من الساعة 00ر10، علما بأن فترة الحضانة لكوفيد-19 تستغرق من 4 إلى 14 يوما و أن (بي سي ر) لا تكون إيجابية إلا بعد 4 او 5 أيام بعد العدوى، لذا يستجيل من الناحية العلمية أن تكون المصارعات و أعضاء الطاقم اصابتهم بكورونا على مستوى مركز السويدانية.".
و كانت اتحادية الجيدو قد أكدت يوم السبت باكتشاف 10 حالات إيجابية من أصل 13 لدى المنتخب الجزائري للسيدات فيما تأكد وجود حالتين لدى الطاقمين الفني و الطبي من أصل 4 أعضاء، و بالتالي فإن التربص المقرر من 29 أغسطس إلى 10 سبتمبر بمركز السويدانية قد ألغي.
ويضيف نفس المصادر ان كل التحاليل اضافة إلى تحليل (بي سي ر) تؤكد بأن المصارعات قد أصبن بالعدوى قبل دخولهن مركز التحضيرات دون أن يكون على علم بالإصابة" مشيرة بأنهن سيخضعن لتحاليل جديدة بعد 15 يوما.
للتذكير، فان المنتخب الجزائري للجيدو (اكابر/رجال/) المشكل من 15 عنصرا كان قد شرع يوم الاحد الماضي بالمركز الوطني للرياضة و الترفيه بتيكجدة (البويرة) في تربص يستغرق حتى يوم 10 سبتمبر، تحضيرا لاولمبياد-2بطوكيو التي تم تأجيلها إلى 2021 و كذا للألعاب المتوسطية 2022 بوهران (الجزائر).
و كانت وزارة الشباب والرياضة قد سمحت يوم 9 يوليو الماضي للرياضيين الجزائريين "المتأهلين و القابلين للتأهل" للألعاب الأولمبية الصيفية باستئناف تحضيراتهم في ظل "الاحترام الكامل للإجراءات الوقائية".