يعاني سبعة من بين 34 لاعبا دوليا جزائريا لفئة اقل من 20 سنة والمتواجدين حاليا في تربص تحضيري بالمركز الفني الوطني بسيدي موسى ( الجزائر العاصمة)، تحسبا لدورة اتحاد شمال افريقيا لكرة القدم، المقررة شهر نوفمبر المقبل بتونس، من نقص بدني وتقني فادح، حسبما صرح به المدرب الوطني صابر بن سماعين اليوم للموقع الرسمي للاتحادية الجزائرية للعبة (فاف).
وقال بن سماعين متآسفا : " اللاعبون توقفوا عن التدريبات منذ شهر مارس المنصرم ، جراء وباء فيروس كورونا وهذه الوضعية انعكست سلبا على لياقتهم البدنية ، سواء من الناحية البدنية او التقنية وهذا الامر يقلقني سيما أننا على بعد شهر واحد من انطلاق دورة اتحاد شمال افريقيا لكرة القدم، والتي نسعى خلالها ان نكون من بين منتخبين إثنين يتأهلان الى كأس أمم افريقيا-2021 .
ووضع بن سماعين برنامجا تحضيريا فرديا للاعبين خلال الحجر الصحي للحفاظ على لياقتهم البدنية الا انهم لم يحترموه.
واضاف في هذا الشأن : " اولوياتنا خلال هذا التربص هو استدراك النقص الفادح في جاهزية اللاعبين، مع أمل الوصول بهم الى نسبة 80 بالمائة من قدراتهم البدنية وبالتالي التعويل عليهم في موعد تونس ، خاصة ان بعض العناصر تعتبر قطعة اساسية في فريق اقل من 20 سنة" وهذا دون الكشف عن اسماء اللاعبين المعنيين.
واشار المدرب الى انه قبل هذا التربص، التخوف كان في عدم الاستفادة من خدمات بعض اللاعبين بسبب امكانية عدوى بفيروس كورونا ( كوفيد-19)، لكن الكشوفات التي اجريت قبل الدخول في التربص جاءت سلبية ، سواء عند اللاعبين او الطاقم الفني "وهذا ما أراحنا ".
واعلن التقني الجزائري من ناحية اخرى انه سيتم "تقليص عدد اللاعبين خلال الايام المقبلة " وسيواصل التحضيرات فقط مع "اللاعبين المؤهلين لخوض المنافسة القارية". اما اللاعبين الذين خانتهم الجاهزية البدنية وليس بإمكانهم الاستدراك من هنا حتى شهر نوفمبر فسيسرحون.
كما يعول بن سماعين ايضا على " دعم اللاعبين مزدوجي الجنسية"، لتشكيل فريق تنافسي بإمكانه الدفاع عن حظوظه في التأهل الى المرحلة النهائية لكأس أمم افريقيا-2021 ، المقررة من 16 فبراير الى 4 مارس 2021 بموريتانيا.
ويعد نادي بارادو الاكثر تمثيلا في هذه القائمة بتواجد ثمانية لاعبين، متبوعا بشباب بلوزداد (7) و اتحاد الجزائر (4).