تحتفل الدبلوماسية الجزائرية بذكرى انضمام الجزائر لمنظمة الأمم المتحدة التي تميزت طيلة مسارها بالاحترافية اذ كانت السباقة في الدفاع عن مصالح دول الجنوب ولقد حققت خلال هذه السنوات انجازات كبرى في ظل النشاط المكثف لها على اكثر من صعيد.
وتقوم مبادئ الدبلوماسية الجزائرية التي تعتبر من انجح الدبلوماسيات على دعم الأمن والسلم قاريا وإقليميا وعالميا وتعزيز مكانة الجزائر دوليا من بين المهام الكبيرة للقائمين على الدبلوماسية السياسية والاقتصادية خاصة في المنطقة الإفريقية التي لا تزال تشهد أزمات على غرار دولتي مالي وليبيا.
وفي هذا الجانب أوضح الإعلامي محمود جانتي أن الملف الليبي وملف دولة مالي من بين الملفات التي تصر فيها الجزائر بأن امن دول الجوار من استقرارها وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي بلد كان.
من جهته اعتبر الناشط السياسي غدير ابراهيم أن بعض النشاطات الاقتصادية مع الدول الحدودية إجراء من شأنه أن يساهم في التبادل التجاري في تجارة المقايضة وتسويق المنتوجات الجزائرية في الأسواق الافريقية .
كما انه خلال هذا اليوم توظف الجزائر دبلوماسيتها الاقتصادية في بعث مخطط الانعاش الاقتصادي والاجتماعي لبناء جزائر الجدية تحديات كثيرة تنتظر بلادنا حتى يوضع مسار التغيير على السكة وهي مرهونة بالقطيعة مع كل ممارسات السابقة .
ويتم توظف الدبلوماسية الاقتصادية في البحث عن شركاء فاعلين وفتح مجالات الاستثمار وتشجيع الصادرات الجزائرية لاقتحام الاسواق العالمية .
المصدر:الإذاعة الجزائرية