وزير التعليم العالي يوقع على قرارات لترقية أساتذة وتوظيف آخرين تحسبا لللسنة الجامعية المقبلة

تم اليوم الخميس بالجزائر العاصمة التوقيع على أربع قرارات تخص ترقية أساتذة محاضرين "أ" الى مصف أساتذة التعليم العالي وكذا ترقية أساتذة محاضرين استشفائيين جامعيين الى رتبة أساتذة استشفائيين جامعيين.

و تقضي هذه القرارات التي وقع عليها وزير التعليم العالي والبحث العلمي عبد الباقي بن زيان الى ترقية أيضا أساتذة مساعدين استشفائيين جامعيين الى رتبة أساتذة محاضرين استشفائيين جامعيين و توظيف 797 أستاذ مساعد استشفائي جامعي.

وأكد الوزير في كلمة له خلال مراسم التوقيع على هذه القرارات الاربع أن "القرار الاول يخص فتح الدورة ال44 للجنة الوطنية الجامعية لترقية الاساتذة المحاضرين "أ" الى رتبة أساتذة التعليم العالي على أساس الشهادات والاعمال بينما يتعلق القرار الثاني بفتح مسابقة على أساس الاختبارات والاعمال للترقية الى رتبة أستاذ استشفائي جامعي".

في حين - يضيف الوزير- يتم من خلال القرار الثالث "فتح مسابقة عل أساس الاختبارات للالتحاق برتبة أستاذ محاضر استشفائي جامعي قسم "أ" لسنة 2020 , بينما يتم من خلال القرار الربع فتح مسابقة لتوظيف 797 منصب من بينهم مناصب لفائدة المديرية العامة للامن الوطني على أساس الاختبارات للالتحاق برتبة أستاذ مساعد استشفائي جامعي لهذا السنة الجارية".

وأشار السيد بن زيان الى أن "الجديد الذي يميز الدورة ال44 لترقية الاساتذة المحاضرين الى أساتذة التعليم العلي هذه السنة يكمن في تقديم ملفات الترشح عبر الارضية الرقمية الى جانب تقديم دراسة ملفات المترشحين الى نوفمبر بدلا من شهر ديسمبر كما جرت عليه العادة وذلك من اجل تسوية الوضعية المالية للاساتذة الذين تتم ترقيتهم قبل نهاية هذه السنة".

وبخصوص القرارات الثلاث الاخرى فسيتم من خلالها تقديم ملفات الترشح -كما قال الوزير-"عبر دعائم رقمية" مؤكدا في هذا الشأن سعي وجهود وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الى تنظيم مسابقات الترقية بصفة دورية ومستمرة وبتواريخ ثابتة يعلن عنها مسبقا من أجل تمكين المترشحين من اعداد ملفاتهم في ظروف مريحة".

وتهدف مجمل هذه القرارات -كما أوضح الوزير في ختام كلمته- الى "التكفل بتحسين المسارات المهنية لفئة الاساتذة الباحثين والتي ستسمح لهم بعد اجتياز هذه المسابقات من تحسين التأطير البيداغوجي والانتاج العلمي وتعزيز النشاطات الصحية على مستوى المؤسسات الاستشفائية".

مجتمع