يعود الحديث مع احتفالات اليوم الوطني للصحفي المصادف لـ 22 أكتوبر من كل سنة، عن أهم التحديات التي تواجه العاملين في مهنة المتاعب ، ويعتبر المختصون أن التكوين هوأحد متطلبات عصرنة الأداء الاعلامي المحترف بالنظر لسرعة المتغيرات وتنوع الأخبار ومصادرها ، وكذا اقتحام الجمهور حلقة صناعة الخبر عبر وسائل تكنولوجية جديدة .
وساهمت جامعة الجزائرية بصفة عامة وكلية العلوم والاتصال بالخصوص منذ الاستقلال في تكوين جيوش من الصحفيين برزت احترافيتهم في ميدان الاعلام المحلي والدولي، غير أن التغييرات الطارئة في وسائل التواصل تدفع العديد من الضالعين الى التأكيد على ضرورة مسايرة التطور التكنولوجي وادراجه في مساقات التدريب .
وأوضح الدكتور احمد شوتري في تسجيل للقناة الاولى أن" كلية الاعلام والاتصال قدمت خدمة كبيرة لقطاع الصحافة في الجزائر وخارجها ر بتكوينها لجيوش من الصحفيين، وهذا مكسب كبير وفائدة جمة للصحافة الوطنية، والكلية الآن لاتكون الصحفيين فقط بل باحثين في ميدان الاعلام والاتصال، والهدف الآن هو مسايرة التطور التكنولوجي الذي يشهده العالم " .
و شدد الدكتور احمد حمدي على أهمية تكوين الصحفيين كي يكتسبوا معنى المسؤولية التي تنجر عن حرية الاعلام التي يكفلها الدستور الجزائري ، وقال في هذا الشأن "عندما نتحدث عن الحرية فهي شيء جميل، لكنها مسؤولية تأتي من خلال التكوين الذي ينبغي أن يكون جيدا و يستدعي معرفة دقيقة بالقوانين وبالتجارب في الميدان، وهذا ما يجعلني ألح على أن تقوم السلطات على مساعدة الصحافة في الرسكلة ".
وفي ظل الحديث عن معالم الجزائر الجديدة ينتظر من الصحافة أن تلعب دورا هاما في تغيير الواقع الراهن سياسيا واقتصاديا واجتماعيا .
المصدر : موقع الاذاعة الجزائرية