أشرفت وزيرة الثقافة والفنون مليكة بن دودة هذا السبت بدار عبد اللطيف بالعاصمة الجزائرية على تسليم جائزة محمد ديب الأدبية في طبعتها السابعة .
وخلال كلمة ألقتها بالمناسبة، قالت الوزيرة "إنّنا في وزارة الثقافة والفنون دأبنا على الاحتفاء بأيقونات الثقافة الجزائرية ورموزها، وكان من أولوياتي إعادة الاعتبار لأسمائها في مختلف المجالات، انطلاقا من إيماني بأن القطائع والبدائل لا تطالُ الثوابت، وكيف لمن هم بمقام محمّد ديب أن يكونوا إلا ثابتين".
وكشفت وزيرة الثقافة عن تنظيم إقاماتِ تفرّغ لترجمةِ ما لم يُترجم من أعمال ديب، وطبعِ كلّ أعماله باللّغة العربية نهاية 2021، بما في ذلك طبعةَ جيبٍ، كما سيتم إنتاجُ عملين من مَسرحه أو مسرحةُ أو اقتباسُ أعمالهِ فنيّا، مع نشر دراسات تناولت أدب كاتب الجزائر والعالم تِباعا خلال السنة الثقافية 2020-2021.
وذكرت بن دودة ، أنّ "ديب رجل استثناءٍ في الأدب ولأهل الاختصاص أن يفصّلوا في مساراته الأدبيّة المتفرّدة، انتقالاً في مشروعه السرديّ بين عوالمَ مختلفةٍ، وبين أجناس الكتابةِ شاعرًا عظيما، وروائيا نادرا ومسرحيّا رائيا، وكاتبا شاهدا في نصوص المكان".
وكرم الحفل كُرّم خلاله الفائزون الثلاثة باللغات العربية والأمازيغية والفرنسية، حيث فازت بالجائزة في اللغة العربية رواية "لنرقص الترانتيلا ثم نموت" لعبد المنعم بن السايح، وفي اللغة الأمازيغية رواية "كاويتو" لمراد زيمو، أما في الفرنسية فقد فازت رواية "بادي رايتن، موت وحياة كريم فطيمي" لمصطفى بن فُضيل.
المصدر : موقع الاذاعة الجزائرية