كرمت اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية، يوم السبت بمقرها بالجزائر العاصمة، قدامى الصحفيين الرياضيين الجزائريين الذين كرسوا حياتهم لخدمة الإعلام الرياضي، وذلك تزامنا مع الذكرى الـ 57 لتأسيس الهيئة الرياضية وكذا اليوم الوطني للصحافة.
وتم تكريم أعمدة الصحفيين الرياضيين سيما الراحلين منهم، وهم عبد القادر حماني، أحمد عاشور، عبدو سغواني، إضافة إلى من هم على قيد الحياة ويتعلق الامر بمحمد شريف بوعوينة من وكالة الانباء الجزائرية وجمال صايفي من "لوسوار دالجيري".
وعرفت المناسبة تدخلات عدد من الاعلاميين المخضرمين، منهم من هو في تقاعد ومنهم ما يزال يشتغل، فضلا عن مداخلات قدامى الرياضيين الجزائريين سيما ابطال اولمبيين ومسؤولي الرياضة أيضا.
وتحدث الجميع بإسهاب عن التضحيات التي قدمها الصحفيون خلال عملهم مع الرياضيين، سيما الذين شرفوا الراية الوطنية على الصعيد العالمي وعن اللحظات التي عاشوها معا، وعن العلاقة بين الإعلامي والرياضي.
كما لم ينس المتدخلون أيضا الصحفيين الرياضيين الذين غادروا هذا العالم، من الذين كرسوا مشوارهم المهني خدمة للإعلام الرياضي، على غرار المرحومين عبدو سغواني وأحمد عاشور وعبد القادر حماني.
من جانبهم، ذكر الرياضيون الجزائريون، سيما الحائزين على ميداليات أولمبية على علاقاتهم بالإعلاميين، منوهين بالتضحيات الميدانية التي كانوا يقدموها لإيصال المعلومة أينما كانوا، رغم الصعاب والمعوقات.
وصرح رئيس اللجنة الأولمبية عبد الرحمن حماد، أنه "من الواجب أن نقف إجلالا لهؤلاء الإعلاميين الذين خدموا الرياضة الجزائرية، حيث فكرنا في تكريمهم، بمناسبة يومهم الوطني وتزامنا مع ذكرى تأسيس اللجنة، عرفنا لما قدموه من تضحيات في الميدان دفاعا عن الرياضي الجزائري والرياضة عموما".
وعرف التكريم حضور أوجه شرفت الرياضة الجزائرية في المحافل الدولية، على غرار محمد لزهاري يمني، أول رياضي يمثل الجزائر المستقلة خلال أولمبياد طوكيو 1964، رفقة مصطفى العرفاوي، أحد مؤسسي اللجنة الأولمبية الجزائرية والرئيس الأسبق لهذه الهيئة وللإتحادية العالمية للسباحة، الذي يرى أن الجزائر لها القدرة في التواجد في الهيئات الدولية شريطة العمل الجاد، مفتخرا كونه من مؤسسي اللجنة الأولمبية الجزائرية.