أقيمت اليوم أول صلاة جمعة بجامع الجزائر مع احترام جميع الإجراءات الصحية الخاصة بالوقاية من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
كما أقيمت أيضا صلاة الجمعة بباقي مساجد الوطن التي تتسع لأزيد من 1000 مصلي، إثر قرار رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، القاضي برفع التعليق عن هذه الشعيرة الدينية بعد انقطاع دام أكثر من سبعة أشهر بسبب وباء كورونا.
وأقام المصلون صلاة الجمعة بجامع الجزائر بارتدائهم القناع الواقي واستعمالهم سجادات فردية مع احترام التباعد الجسدي، وهذا بحضور كل من وزير الشؤون الدينية والاوقاف، يوسف بلمهدي، وزير العمل و التشغيل و الضمان الاجتماعي، الهاشمي جعبوب، ورئيس المجلس الاسلامي الأعلى، بوعبد الله غلام الله.
وفي خطبته، هنأ الإمام المصلين بعودتهم إلى بيوت الله لأداء فريضة الصلاة، حاثا إياهم على الالتزام بالإجراءات الوقائية "بكل انضباط".
وبالمناسبة، قد وضعت مصالح الشرطة خطة لضمان الأمن وتنظيم المرور بالمسالك المؤدية الى مرافق جامع الجزائر، حيث تم تجنيد فرق متحركة على متن سيارات ودراجات نارية، بالإضافة إلى أعوان راجلين لتسهيل الحركة المرورية بالمسالك المؤدية إلى هذا الصرح الديني مع الوقوف الصارم على تطبيق قواعد البروتوكول الصحي الخاص بالحد من انتشار فيروس كورونا ومكافحته.
للإشارة، كانت قاعة الصلاة بجامع الجزائر قد افتتحت بإشراف الوزير الأول، عبد العزيز جراد، تزامنا مع الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف.
وقد تم رفع الأذان لأول مرة في هذا الصرح الديني الكبير بصوت المقرئ المؤذن ياسين إعمران.