عبر مدرب المنتخب الوطني صابر بن سماعين عن رضاه على نتيجة التعادل 1-1 المسجلة أمام نظيره التونسي يوم الثلاثاء في إفتتاح دورة شمال إفريقيا لفئة أقل من 20 سنة.
وكشف الناخب الوطني في تصريح للموقع الرسمي للإتحاد الجزائري لكرة القدم أن "المواجهة كانت متكافئة لأننا واجهنا فريق قوي ومنظم حضر جيدا لهذه المنافسة كما استغل عامل الميدان لصالحه". وأضاف أنه "راهن خلال عمله كثيرا على الجانب البسيكولوجي لتحفيز أشباله بهدف تحقيق إنطلاقة قوية في هذه الدورة الكروية. كان لا بد علينا تسير هذه المواجهة بطريقة ذكية، خاصة وأن المنتخب التونسي يملك الإمكانيات اللازمة التي تسمح له التحكم في المباراة. أدائنا كان متوسط وضيعنا عدة فرص لتهديف لأن الفعالية كانت غائبة أمام المرمي".
وتابع بن سماعين ان "نقطة التعادل ستكون حافزا لمواصلة الدورة بنفس العزيمة ولتحضير للمواجهة القادمة في ظروف جيدة".
وعن مواجهة المنتخب المغربي المقررة يوم الجمعة 18 ديسمبر لحساب الجولة الثانية، أكد بن سماعين أن المقابلة لن تكون سهلة بإعتبار ان المنافس يملك منتخب قوي تم تدعيمه بعدة أسماء جديدة تنشط في البطولات الأوروبية "سنحضر جيدا لهذا الموعد من الجانب البدني والبسيكولوجي. علينا وضع مباراة تونس في طي النسيان والتركيز على هذا اللقاء بهدف تحقيق الفوز وإعطاء مردود أحسن مقارنة بالمواجهة الأولى".
وسيخوض المنتخب الوطني لفئة أقل من 20 سنة لقاءه الثاني في الدورة يوم 18 ديسمبر أمام نظيره المغربي، ثم يواجه ليبيا ومصر في 21 و 24 من نفس الشهر في اطار الجولتين الثالثة والرابعة على التوالي.