استقبل الرئيس الأنغولي جواو لورنسو، هذا الخميس، وزير الخارجية صبري بوقدوم في ثالث محطة لقائد الدبلوماسية الجزائرية بعد زيارتيه لجنوب إفريقيا والليسوتو.
وفي تغريدة نشرها على حسابه الرسمي في شبكة التواصل (تويتر)، أشار بوقدوم الذي وصل أنغولا مساء الأربعاء إلى لقاءات مثمرة جمعته بنظيره الأنغولي أنطونيو تيتي، وكبار المسؤوليين في العاصمة الأنغولية لواندا.
ونوّه بوقدوم إلى المباحثات الثرية والبناءة حول عديد القضايا ذات الاهتمام المشترك، على الصعيدين الثنائي والمتعدد الأطراف. وسجل بارتياح العزم المشترك على تعزيز العلاقات الثنائية وتعميق تقاليد التشاور والتنسيق على جميع المستويات.
وفي بيان لوزارة الخارجية، أكد بوقدوم لرئيس الدولة الأنغولية على "رغبة الرئيس تبون في تعزيز أواصر الصداقة والأخوة والتضامن التاريخية القائمة بين البلدين، وتعميق الحوار السياسي، حول القضايا الهامة ذات الاهتمام المشترك، خدمة للسلام والاستقرار والتنمية الاقتصادية والاجتماعية للقارة الإفريقية ".
من جانبه، أعرب الرئيس لورنسو عن كل الاحترام والتقدير الذي يكنه للجزائر والرئيس عبد المجيد تبون، وكلف الوزير بأن ينقل له "تحياته الصادقة ورغبته في إقامة شراكة استراتيجية مع الجزائر من أجل المنفعة المتبادلة للشعبين الشقيقين"، حسب المصدر ذاته.
وتوّج اجتماع بوقدوم بنظيره الأنغولي بالاتفاق على عقد الدورة الخامسة للجنة التعاون الثنائي بمجرد أن يسمح الوضع الصحي الناجم عن وباء كورونا بذلك، في وقت سمح الاجتماع بتبادل معمق حول المسائل السياسية والسلام والأمن في إفريقيا، لا سيما الأوضاع السائدة على التوالي في ليبيا ومالي والصحراء الغربية ومنطقة الساحل ووسط إفريقيا وجمهورية إفريقيا الوسطى وجمهورية الكونغو الديمقراطية.