انتزعت السباحة الدولية الجزائرية، أمال مليح، اليوم الجمعة، الحد الأدنى "ب" المؤهل لبطولتي العالم أبو ظبي-2021 و فوكويوكا-2022، كما أكد مواطنها جواد سيود، تأشيرته المؤهلة لنفس الموعدين، عقب إجراء سباقات اليوم الأول لملتقى نيس الدولي بالحوض الكبير (50 م)، المتواصل حتى 7 فبراير والمؤهل كذلك إلى الألعاب الأولمبية بطوكيو-2020.
وتصدرت مليح النهائي "ب" لسباق 50 متر سباحة حرة بتوقيت (25 د 92 ثا)، متفوقة على الفرنسيتين، لوسيل تيساريول (26 د 00 ثا) و فوستين بروف (26 د 03 ثا).
وتعد هذه أحسن نتيجة لسباحة المنتخب الوطني هذا الموسم، حيث سمحت لها بافتكاك الحد الأدنى "ب" -المرادف لنفس توقيتها تماما (25 د 92 ثا)- المؤهل لبطولة العالم بالحوض الصغير (25 م)، المقررة في ديسمبر 2021 بأبو ظبي (الإمارات العربية المتحدة)، و بطولة العالم بالحوض الكبير (50 م)، المبرمجة شهر مايو 2022 بمدينة فوكويوكا (اليابان).
وبهذا، تواصل مليح (27 سنة) الإقتراب أكثر فأكثر من بلوغ الحد الأدنى "ب" لتخصص 50 متر سباحة حرة المؤهل لأولمبياد طوكيو-2020 والمقدر بزمن (25 د 46 ثا).
من جهته، احتل سيود المركز السادس للنهائي "ب" في 400 متر أربع سباحات بزمن (4 د 26 ثا 04 ج)، بينما عادت الميدالية الذهبية لزميله في نادي أولمبيك نيس، الفرنسي جيريمي ديبلانش (4 د 15 ثا 26 ج).
وبفضل هذا النتيجة أكد إبن مدينة قسنطينة الحد الأدنى "ب" -الذي كان يحوزه- المؤهل لمونديالي أبو ظبي و فوكويوكا، كما حسّن توقيته الشخصي ببعض الأجزاء بالمائة الذي يسمح له بتحسين ترتيبه الدولي.
وكان سيود (21 سنة) قد تأهل في السباق التصفوي -خلال الفترة الصباحية- بدخوله في المركز الأول بواقع (4 د 35 ثا 78 ج)، بينما أقصي مواطنه رمزي شوشار، الناشط بنادي سانت رفاييل (فرنسا) من السباق.
وتتواصل غدا السبت سباقات اليوم الثاني من ملتقى نيس الدولي للسباحة، بمشاركة الثنائي شوشار وسيود في سباق 200 متر أربع سباحات، حيث يطمح هذا الأخير أن يسجل الحد الأدنى "أ" المؤهل للأولمبياد أو إعادة تسجيل الحد الأدنى "ب" الذي يحوزه، كما سيتنافس شوشار في تخصص 200 متر على الصدر، وفق البرنامج الذي نشره المنظمون.
وتجدر الإشارة لغياب الثنائي المحلي، عبد الله عرجون (نادي بريد الجزائر) و أنيس جاب الله (اتحاد الجزائر)، عن موعد نيس، بسبب إصابة هذا الأخير بفيروس كورونا خلال ملتقى جنيف (15-17 يناير)، ما أجبر الثنائي على قضاء فترة الحجر الصحي بسويسرا، قبل العودة إلى أرض الوطن منذ أسبوع وبالتالي تضييعهم لعدة حصص تدريبية.