شهدت عديد الشوارع الرئيسية للجزائر العاصمة وبعض المدن هذا خروجا للمواطنين إحياء للذكرى الـ2 للحراك الشعبي المبارك الأصيل الموافق ل22 فبراير، والذي قرر السيد رئيس الجمهورية ترسيمه "يوما وطنيا للأخوة والتلاحم بين الشعب وجيشه من أجل الديمقراطية"، حيث رفع المواطنون شعارات تنادي بالسلمية وترسيخ قيم نوفمبر، كما تضمنت اللافتات تمجيدا لوحدة الوطن وتأييدا لتلاحم الشعب مع جيشه.
ومثلما كان متوقعا فقد شهد هذا اليوم خروج بعض الأشخاص حاملين ومرددين بعض الشعارات المعادية للخط الوطني، وهي بمثابة علامة مسجلة لحركة محظورة وبعض أتباع حزب سياسي محل وغيره من الداعمين" حسب مصادر أمنية.
وعلى الرغم من "أفعال الاستفزاز التي ظهرت على هؤلاء الأشخاص إلا أن قوات الأمن كانت من اليقظة والرزانة بما كان"، حسب ذات المصادر التي أوضحت أن "تدخلها وتواجدها الاستباقي قد سمح باكتشاف حيازة بعض الأشخاص لأسلحة محظورة سيفصل مرفق القضاء بشأنهم بكل شفافية ووضوح".
إن "ما ظهر من سلوك بعض الأشخاص في هذا اليوم يكشف عن حقد دفين ونوايا غير طيبة لجهات معلنة وخفية تسعى يائسة لإفشال إحياء الذكرى الثانية للحراك المبارك الأصيل، والذي لم تدخر الدولة ومؤسساتها جهدا في احتوائه وتلبية مطالبه وتحقيقها ضمن نسق تحقيق مكاسب الجزائر الجديدة".
كثيرة هي "الحقائق التي تؤلم الحاقدين والمشوشين على انطلاقة الجزائر نحوغد أفضل"، تقول المصادر الأمنية.
وتؤكد أن الجزائر من "بين البلدان الرائدة التي عرفت كيف تسيطر على تداعيات جائحة كورونا في مختلف جوانبها، كيف لا وعدد الحالات المسجلة يوميا لا يتعدى 150 حالة من أصل 45 مليون نسمة، فضلا عن نجاح عملية استيراد اللقاح المضاد للوباء وتنويع مصادره والعمل على صناعته محليا".
إن الجزائر كذلك "بلد رائد في ضمان مستوى معيشي محترم ولائق، بعيدا عن مظاهر البؤس وهي عازمة على التكفل بمناطق الظل وتحقيق العدالة الاجتماعية بشكل فعلي".
كما أن الجزائر "تمكنت، بحمد الله وجهود أبنائها المخلصين، من التصدي لمختلف المخططات التي تستهدف استقرارها ووحدتها، والتي وكلت بعض الدول لتنفيذها تحت إمرة وإشراف الكيان الصهيوني".
ان "اصرار أعداء الجزائر على نكران هذه الحقائق الواضحة تدحضه عظمة الجزائر بسلامة الفطرة فيها وقوة ابنائها وعزيمة قادتها على بلوغ المقام المنشود للجزائر الجديدة" ، تشير نفس المصادر.
المصدر : وأج