صرح وزير البريد و الاتصالات السلكية و اللاسلكية، براهيم بومزار، الاثنين بالجزائر العاصمة، ان المتعامل العمومي مؤسسة البريد السريع "اكسبرس مايل سرفيس" عرفت تطورا ملحوظا حيث كانت تعالج 2000 طرد بريدي يوميا و انتقلت الى عتبة 50.000 طرد يوميا منذ بداية الازمة الصحية.
وأكد بومزار على هامش زيارة تفقدية على مستوى مراكز الفرز و معالجة الرسائل البريدية لولاية العاصمة قائلا "انتقلت مؤسسة البريد السريع من معالجة 2000 طرد يوميا الى 50.000 طرد محرزة تطورا بنسبة 500 بالمائة"، مضيفا ان ارتفاع نسبة اللجوء الى خدمات المؤسسة راجع لغلق الرحلات الجوية بسبب الجائحة.
وذكر الوزير بـ"تحسن الوضع" في مراكز الفرز خلال الاشهر الاخيرة، موضحا انه خلال شهر ديسمبر 2020 كان هناك ما يقارب 50.000 طرد في انتظار الارسال و اليوم يتم ارسال هذا الكم من الطرود في اليوم ذاته".
كما اشاد بتحسين الوضع لا سيما بعد "الاوامر و التوصيات" التي اعطاها خلال زيارة مفاجئة شهر ديسمبر 2020، مشددا على ضرورة كتابة العنوان بوضوح على ظهر الظرف مع احترام المعايير المحددة في هذا المجال.
كما طمأن الوزير زبائن المؤسسة "بظروف المعالجة الجيدة و الآمنة" لطرودهم بالتعاون مع مصالح الجمارك الجزائرية.
وقال بومزار "نعتزم اطلاق حملات تحسيسية لفائدة الشباب بالتعاون مع الجمارك الجزائرية بغية تقديم شروحات حول المنتوجات الممنوعة و المسموح بها عبر شبكة اكسبرس مايل سرفيس، مؤكدا على ضرورة تشجيع التجارة الالكترونية من اجل خلق فرص عمل اكثر.
وجدد الوزير بذات المناسبة التزام وزارته بمرافقة المتعاملين في مجال فرز و معالجة الطرود و الرسائل البريدية مؤكدا ان دوره هو خلق مناخ "ملائم و تحفيزي".
وقام الوزير في نفس الاطار بزيارة الى مقرات متعاملين خواص ينشطان في مجال النقل و اللوجستيك "فيديكس" و "دي اش ال" حيث الح على وجوب تكوين الشباب في المهن المتعلقة باللوجستيك.