وضع الناخب الوطني جمال بلماضي النقاط على الحروف بخصوص زج اسمه في انتخابات الاتحاد الجزائري لكرة القدم المقررة يوم الخميس 15 أفريل الجاري.
وأوضح بلماضي يوم الجمعة في بيان على الموقع الرسمي للإتحاد الجزائري أن "كل هذه الأحداث والظروف السيئة التي وقعت، والمرتبطة بانتخابات الاتحاد الجزائري لكرة القدم تقلقه" وأنه "لا يريد أن يتم زج اسمه في أي قضية أو مشكلة، خارج إطار مهامه كمدرب للمنتخب الأول".
كما أكد أنه "لا يريد أن يكون داعما لأي طرف، ولا رؤية اسمه مقرونا ببرامج أو خلفيات شعبوية، مؤكدا أنه مرتبط فقط بتدريب المنتخب الوطني الأول وفي إطار رياضي محض".
وكشف بلماضي عبر هذا البيان أن "الأحداث والظروف السيئة التي وقعت، والمرتبطة بانتخابات الاتحاد الجزائري لكرة القدم، كان لها تأثير سلبي على مجريات التربص التحضيري الأخير، الذي تخلله لقاءين أمام كل من زامبيا بتاريخ 25 مارس الفارط بلوساكا و29 مارس الفارط أمام بوتسوانا بالبليدة".
وحسب نفس البيان فإن الناخب الوطني يرى أن التربص الأخير قد مر في ظروف كارثية، لم تسمح له بممارسة مهامه كناخب وطني على أكمل وجه، وهذا الأمر أثر كثيرا على اللاعبين، وهو غير مقبول على مستوى المنتخب". وختم أن "هذه الوضعية تقلقه كثيرا، في ظل المخاوف المحدقة بالخضر في الاستحقاقات المقبلة".