أطلقت هذا الأحد بالجزائر العاصمة المديرية العامة للأمن الوطني حملة وطنية تحسيسية واسعة حول الأمن والسلامة المرورية طيلة شهر رمضان تهدف إلى التقليل من حوادث المرور وتوعية المواطنين بأهمية احترام قانون المرور.
وأوضح الملازم الأول للشرطة، جيلالي سليم، قائد فرقة أمن الطرقات بالمصلحة الولائية للأمن العمومي لولاية الجزائر، بمناسبة إعطاء إشارة الانطلاق الرسمي للحملة الوطنية التحسيسية حول السلامة المرورية، أنه في إطار مساعي المديرية العامة للأمن الوطني لتوفير سبل الأمن للمواطنين والحفاظ على ممتلكاتهم، تم اطلاق هذه الحملة عبر كافة ولايات الوطن تحت شعار "رمضان بدون حوادث مرور" لتستمر إلى غاية عيد الفطر المقبل بهدف تحفيز السائقين على أهمية احترام قانون المرور وتفادي السياقة المتهورة والمناورات الخطيرة التي تتسبب في عديد الحوادث.
وأضاف المتحدث أن هذه السنة وبمناسبة الشهر الفضيل ونظرا لتمديد مواقيت الحجر الصحي إلى غاية الحادية عشر ليلا، فكرت المديرية العامة للأمن الوطني في تنظيم هذه الحملة التي تعتمد من جهة على الجانب التحسيسي التوعوي ومن جهة أخرى على الجانب الردعي الوقائي.
ولتحقيق الهدف الأساسي وهو الحفاظ على السلامة المرورية والتقليل من الخسائر البشرية والمادية، تم تسخير وحدات شرطية مختلفة وفرق رادار وأمن الطرقات ودرجات نارية ووحدات راجلة ومتنقلة ستتواجد في الميدان وعبر المحاور الكبرى للطرقات للالتقاء بالمواطنين والتحدث معهم من أجل توجيه النصائح ودعوتهم إلى التريث خاصة في الساعات التي تسبق الإفطار.
وتوجهت القافلة التحسيسية انطلاقا من المصلحة الولائية للامن العمومي بباب الزوار نحو بعض النقاط بالجزائر العاصمة مثل السدود ونقاط المراقبة التي تشهد حركة مرورية كثيفة بغرض التقرب من السائقين و التحدث معهم.