أعلنت رئيسة البعثة الجزائرية للألعاب الأولمبية بطوكيو 2020، حسيبة بولمرقة، يوم الخميس بالجزائر، أن أول انطلاق للوفد الجزائري سيكون يوم 19 جويلية المقبل من اسطنبول، مؤكدة على استعداد اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية لتدعيم الاتحاديات الرياضية الوطنية من أجل بلوغ عدد 45 رياضيا متأهلا لموعد طوكيو.
وصرحت بولمرقة خلال ثاني اجتماع تشاوري مع الاتحاديات الرياضية الوطنية، رفقة عمار براهمية، عضو المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية "نحن مستعدون لمساعدة الرياضيين الذين يسعون لاقتطاع تأشيرة الصعود إلى أولمبياد طوكيو في مختلف التخصصات. نأمل في تأهيل أكبر عدد من الرياضيين بهدف 45 رياضيا خلال الأولمبياد الصيفية المقبلة. يتضمن البرنامج 8 رحلات، الأولى بداية من 19 جويلية انطلاقا من اسطنبول (تركيا)، أي قبل 5 أيام عن انطلاق المنافسة"، قالت بطلة أولمبياد عام 1992.
وبخصوص عدد الأشخاص المرافقين للرياضيين المتأهلين، ذكرت البطلة الأولمبية السابقة بالقيود المفروضة من طرف لجنة التنظيم فيما يخص الاعتمادات، بسبب الوضعية الصحية التي خلفتها جائحة "كوفيد-19".
من جانبه، قدم عمار براهمية وضعية حال لتحضيرات الرياضيين وكذا برنامج الرحلات، مشيرا إلى أن "الاتصالات جارية مع السلطات التركية لتنقل الوفد الجزائري إلى اسطنبول 15 يوما قبل التوجه نحو طوكيو". وقال "نطلب من الاتحاديات تحضير تنقلهم إلى اسطنبول لخوض التربص الذي يسبق المنافسة والذي تتكفل اللجنة الأولمبية بجميع مصاريفه".
وبهذه المناسبة، طالب ممثلو الاتحاديات الرياضية الوطنية إعطاء أكثر "اعتبار وعدالة" فيما يخص توزيع ميزانية التحضير للرياضيين المتأهلين إلى أولمبياد طوكيو، سيما فيدرالية المصارعة المشتركة التي نجحت في تأهيل 8 رياضيين للألعاب الأولمبية.
للتذكير، نظم اجتماع تشاوري أول مع الاتحاديات الوطنية الأولمبية، حيث تم تنصيب خلية عملية للنتائج تتشكل من وزارة الشباب والرياضية، اللجنة الأولمبية والاتحاديات، لمتابعة سيرورة الاستعدادات المنتخبات الوطنية في أحسن الظروف.
واقتطع 29 رياضيا جزائريا في عشر اختصاصات، تأشيرة تأهلهم إلى الألعاب الأولمبية 2020 بطوكيو اليابانية، والمؤجلة الى 2021، في انتظار بقية العناصر المرتقب تأهلها.
والتخصصات المعنية هي: الملاكمة (8)، المصارعة المشتركة (8)، ألعاب القوى (3)، التجذيف (2)، الكانوي (1)، الدراجات (2)، السباحة (1)، الشراع (2)، الرماية الرياضية (1) ورفع الأثقال (1).
