عاد المدرب نبيل نغيز رسميا للعارضة الفنية لمولودية الجزائر، بعد توصله إلى اتفاق مع الادارة الجديدة التي برأسها عمار براهمية.
و أوضح نغيز قائلا:" لقد اتصلت بي الإدارة الجديدة مباشرة بعد تنصيبها حيث توصلت بسرعة إلى أرضية اتفاق مع الرئيس الجديد لمجلس الادارة عمار براهيمية، إذن، عدت رسميا للمولودية بطموح التتويج بلقب في سنة المئوية".
هذا الأخير، كان مدربا "للعميد" منذ فبراير 2020، حيث سجل معه في بداية الموسم الجاري نتائج جيدة للغاية، مما جعله يحظى بتقدير الجميع.
لكن، بعد 7 أو 8 جولات، حدثت مشاكل داخل النادي، من بينها عدم تسديد بعض مستحقات اللاعبين، و التي أثرت سلبيا على مردود تشكيلة اللونين "الأخضر و الأحمر"، تبعتها سلسلة نتائج سلبية.
و كانت الهزيمة المسجلة في بشار أمام شبيبة الساورة (1-0)، لحساب تسوية الرزنامة، القطرة التي أفاضت الكأس.
وبعد هذه الهزيمة، استدعت الإدارة السابقة لمولودية الجزائر، برئاسة عبد الناصر ألماس، نغير، للاستفسار عن وضعية النادي، ليتم الطلاق بالتراضي بين الطرفين.
و لخلافة نغيز، قام ألماس بتعيين عبد القادر عمراني (65 سنة) الذي نجح في بداية مشواره في تحقيق نتائج إيجابية، من بينها التأهل للدور ربع النهائي لرابطة الأبطال الإفريقية قبل أن يغادر بدوره السفينة.
و في هذا السياق، حدث تغيير كبير على مستوى الإدارة بتعيين عمار براهمية على رأس مجلس الإدارة خلفا لعبد الناصر ألماس.
و فور توليه مهامه، اتصل براهمية بنغيز ليطلب منه العودة للعارضة الفنية لصنف الأكابر، لينجح في إقناعه بالعودة.
و أضاف نغيز ما يلي:" لقد غادرت المولودية متأسفا على عدم إتمام هدفي المتمثل في المشروع الذي قدمته في بداية الموسم. .. و الآن أتمنى بعد أن أسعفني الحظ، الذهاب إلى نهاية المشروع، و تحقيق نهاية موسم ناجحة و لم لا، اهداء الفريق لقبا تاريخيا في سنة المئوية".
و يبقى طموح مدرب المولودية، الذهاب بعيدا خارج المستوى الوطني، حيث يصر على لعب منافسة رابطة الأبطال الافريقية بكل قوة.
واضاف عن ذلك معقبا ، "صحيح، أن الأمور ستكون صعبة، لكن في منافسة الإقصاء المباشر، و في مباراتين، تجري احداهما داخل الديار، أظن أنه يمكن تحقيق هذل الأمل".
للتذكير، كان نغير مساعدا للمدرب الوطني (2014-2016) قبل أن يلتحق بمولودية الجزائر في شهر فبراير 2020 خلفا للمدرب الفرنسي، برنار كازوني.