انطلقت فعاليات الطبعة الأولى للصالون الوطني للابتكار في التكوين و التعليم المهنيين، الإثنين بالجزائر العاصمة، بمشاركة ممثلين عن عدة قطاعات و دوائر وزارية إلى جانب ممثلين عن أرباب العمل وعن الهيئات والأجهزة المكلفة بدعم ومرافقة الشباب حاملي المشاريع.
وأشرفت وزيرة التكوين و التعليم المهنيين، هيام بن فريحة، رفقة وزير الصناعة محمد باشا، والوزير المنتدب المكلف بالمؤسسات المصغرة، نسيم ضيافات، على افتتاح هذا الصالون، بحضور مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالشؤون الاقتصادية و المالية، عبد العزيز خلاف، إلى جانب عدد من أعضاء الحكومة.
ويهدف هذا الصالون الذي بادرت بتنظيمه وزارة التكوين و التعليم المهنيين على مدى يومين تحت شعار "التكوين المهني منبع للإبداع والابتكار"، إلى إبراز القدرات التقنية والتكنولوجية لخريجي القطاع من خلال إنجاز مشاريعهم و إلى تقريب حاملي المشاريع من المهنيين وأرباب العمل.
ويرمي هذا الصالون أيضا إلى المساهمة في تسويق المشاريع المنجزة من طرف خريجي القطاع و التعريف بإنجازاتهم وكذا منح الفرصة للشباب للتعرف بمختلف التخصصات المفتوحة في معاهد و مراكز التكوين المهني.
ويضم الصالون عدة أجنحة لعرض 69 مشروعا مهنيا من إنجاز شباب خريجي قطاع التكوين المهني المشاركين القادمين من عدة ولايات الوطن.
وتتعلق هذه المشاريع المعروضة في الصالون بثمانية مجالات النشاط، سيما في صناعة الأغذية الزراعية و تقنيات الإعلام والاتصال والمجال الإلكتروتقني ومهن الفلاحة والمياه والبيئة وكذا الفندقة والاطعام والسياحة، والإلكترونيك الصناعية، وسيتم خلال هذه التظاهرة تقديم عدة مداخلات تتناول الموضوع.
وبهذه المناسبة، أكدت السيدة بن فريحة لدى إشرافها على افتتاح هذه التظاهرة، أن استحداث هذا الصالون في طبعته السنوية الأولى يرمي إلى إبراز أفكار وقدرات الشباب حاملي المشاريع ومساعدتهم على ولوج عالم المقاولاتية ويهدف إلى عرض نماذج الابتكارات والمشاريع المهنية لتثمين الكفاءات والقدرات التي يزخر بها قطاع التكوين المهني في المهن التابعة لمختلف الشعب وتخصصات التكوين المهني وفروع وتخصصات التعليم المهني.