التحقت أول مجموعة من عناصر المنتخب الجزائري لكرة القدم، بالمركز الفني الوطني بسيدي موسى بالعاصمة، تحسبا للقاءات الودية الثلاثة التي ستخوضها أمام كل من موريتانيا يوم 3 جوان ومالي يوم 6 جوان المقبلين بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة وفي تونس أمام "نسور قرطاج"، حسبما علم من الاتحادية الجزائرية لكرة القدم.
وتحسبا لتربص المنتخب الوطني الذي سينطلق رسميا يوم الاثنين 31 ماي الجاري، بالمركز الفني بسيدي موسى، التحق أمس الإثنين كل من ببغداد بونجاح، يوسف بلايلي، جمال بلعمري بالإضافة إلى حارس مرمى أولمبي المدية، عبد الرحمن مجادل بمقر التربص.
وفيما يخص بقية اللاعبين، الذين تلقوا الدعوة من طرف الناخب الوطني، جمال بلماضي الذي حل أمس الإثنين بأرض الوطن، فسيلتحقون تباعا بمقر المعسكر وعبر مجموعات.
وسيكون الجناح الايمن لنادي مانشستر سيتي الانجليزي رياض محرز، آخر الملتحقين بتجمع "الخضر" وذلك بسبب مشاركته في نهائي رابطة الأبطال الاوروبية يوم السبت 29 ماي الحالي، أمام تشيلسي بمدينة بورتو البرتغالية، وهو ما قد يبعده عن المباراة الودية الاولى أمام موريتانيا ليتسنى له الاسترجاع، حسبما أفاد به ذات المصدر.
من جهة أخرى، ينشط المدرب الوطني ندوة صحفية يوم الثلاثاء الفاتح من جوان المقبل بسيدي موسى، من أجل التطرق إلى أهداف هذه المقابلات الودية، واختياره للعناصر المعنية بذلك.
جدير بالذكر أن هذه المباريات تدخل ضمن البرنامج التحضيري لـ"الخضر" تحسبا للدور الثاني من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم قطر2022، علما أنه تم تأجيل المقابلات التصفوية من جوان إلى سبتمبر المقبل بسبب جائحة كورونا.
ويدشن أبطال افريقيا التصفيات داخل الديار أمام جيبوتي قبل التنقل إلى واغادوغو لملاقاة بوركينافاسو، قبل استقبال النيجر، ضمن لقاءات المجموعة الأولى.
ويخوض الفريق الوطني مبارياته التصفوية المتبقية شهري أكتوبر ونوفمبر المقبلين، أما مباريات السد فقد تمت برمجتها في مارس 2022.
ويأتي اختيار هذه المواجهات التحضيرية، بعد اتفاق بين الناخب الوطني جمال بلماضي ورئيس الاتحادية (الفاف) عمارة شرف الدين، عقب قرار لجنة الطوارئ التابعة للكنفيدرالية الافريقية (كاف) بعد التشاور مع الفيفا، بتأجيل انطلاق الدور الثاني التصفوي بسبب جائحة كورونا.