ستكشف الجولة الـ22 و الأخيرة لبطولة الرابطة الثانية لكرة القدم، المقررة يوم السبت (سا 00ر16) النقاب عن هوية من سيشارك في دورة الصعود ما بين شبيبة بجاية وأمل الاربعاء، رفقة مستقبل واد سلي وهلال شلغوم العيد، و كذا الأندية الأربعة التي ستغادر هذا القسم باتجاه رابطة ما بين الجهات رفقة الفرق الثمانية التي تأكد نزولها رسميا.
وكانت الجولات السابقة قد عينت أول من سيغادر هذا القسم و يتعلق الأمر بجمعية الخروب و شباب أولاد جلال و دفاع تاجنانت ومولودية باتنة (مجموعة الشرق) وكذا وفاق المسيلة و اتحاد البليدة (مجموعة الوسط)، بالإضافة الى اتحاد الرمشي و أولمبي أرزيو (مجموعة الغرب).
وتبقى هذه الحصيلة ناقصة حيث لم يتم التعرف بعد على المنشط الثالث لدورة الصعود و الأندية الأربعة من بين سبعة التي ستغادر مكرهة الرابطة الثانية.
بالنسبة لمجموعة الوسط، لازالت ثلاثة أندية مهددة بالسقوط وهي شباب بني ثور و أمل بوسعادة و اتحاد الأخضرية، و أربعة في المجموعة الغربية (شباب عين وسارة، سريع واد ارهيو، جيل عين الدفلى و اتحاد الكرمة) فيما حسمت الأمور نهائيا على مستوى المجموعة الشرقية.
وفقدت عدة مباريات نكهتها، مثل اتحاد الشاوية - هلال شلغوم العيد، شباب باتنة - مولودية قسنطينة وشباب تموشنت - مستقبل واد سلي والتي كانت قد تكون جد هامة لولا أن الأمور حسمت.
بالنسبة لمباريات يوم السبت، سيكون لقاء جيل عين الدفلى (التاسع) و اتحاد الكرمة (العاشر) أكثر من مصيري، كون الناديين معنيان مباشرة بضمان البقاء في حال الفوز.
وبخصوص البطاقة الثالثة لدورة الصعود، فسينافس عليها كل من أمل الاربعاء (1 - 40 ن) و شبيبة بجاية (2 - 38 ن) اللذين سيلعبان على ميدان ناديين سقطا رسميا للمستوى الأسفل و هما اتحاد البليدة و وفاق المسيلة.
وبإمكان الأمل أن يتوج بلقب مجموعة الوسط في حال الفوز، بينما تنتظر تشكيلة "يما قورايا" خدمة جليلة من ممثل "مدينة الورود"، قصد الالتحاق بوادي سلي و شلغوم العيد في دورة "البلاي أوف".
وفي صراع تفادي النزول، ستجلب بعض المباريات اهتمام المتتبعين على غرار اتحاد الحراش - اتحاد الأخضرية، مولودية بجاية - أمل بوسعادة و وداد بوفاريك - شباب بني ثور، كون الأندية الضيفة تتنافس على البقاء.
نفس الشيء على مستوى مجموعة الغرب، حيث سيكون جيل عين الدفلى و اتحاد الكرمة في صراع مباشر لتفادي النزول، في الوقت الذي يحاول فيه شباب عين وسارة الاستفادة من عامل الميدان أمام مولودية سعيدة و ايضا بالنسبة لشباب واد ارهيو المتنقل إلى الرمشي الذي غادر رسميا هذا القسم باتجاه رابطة ما بين الجهات.