وقال في هذا الصدد: "كانت لرئيس الجمهورية الفرصة للتحدث على سياسة الجزائر الخارجية, ونحن ملتزمون بتجسيدها".
وأوضح لعمامرة في السياق, أن الدبلوماسية الجزائرية "وليدة بيان أول نوفمبر التاريخي وساهمت مساهمة لا يستهان بها في تحقيق السيادة الوطنية والاستقلال كما ساهمت في بناء الدولة الجزائرية القوية التي تؤثر على مجريات الأمور على الساحتين الإقليمية والدولية وأصبحت تساهم أيضا في الدولة الديمقراطية".
ومن جهته، أعرب صبري بوقدوم، عن خالص تقديره وامتنانه لرئيس الجمهورية على "الثقة التي وضعها في شخصه وفي جميع الزميلات والزملاء، سواء في الإدارة المركزية أو على مستوى بعثاتنا في الخارج".
كما هنأ لعمامرة على تعيينه على رأس الدبلوماسية الجزائرية، وقال انه على يقين أن "كفاءته العالية وتجربته الواسعة المشهود له بها قاريا ودوليا سيكون لهما الأثر البالغ على تعزيز الدور الدولي لبلادنا وتجسيد دورها في نشر السلم والأمن على الصعيدين الإقليمي والعالمي".
وفي كلمة القاها خلال مراسم تسليم المهام التي جرت بمقر الوزارة ، شكر الوزير الجديد رئيس الجمهورية ، على الثقة التي وضعها في شخصه من أجل "خدمة القطاع والذاكرة الوطنية والموروث التاريخي والثقافي المرتبط بالمقاومة الشعبية والحركة الوطنية وثورة أول نوفمبر ضمن برنامجه" الذي يستمد جوهره -كما قال- من مبادئ أول نوفمبر والهادف أساسا الى بناء جزائر جديدة تقوم على مكتسبات مؤسسة على تكريس دولة الحق والقانون والتي تستمد قوتها من القاعدة الشعبية ".
كما شكر ربيقة الوزير المغادر على ما بذله من جهود في تسيير القطاع الذي عرف في عهدته، كما قال، "قفزة نوعية يشهد لها الجميع".
وخلص وزير المجاهدين وذوي الحقوق الى التأكيد بأنه سيواصل الرسالة وسيحاول أن يبلغ ما حلم به الشهداء وما يصبو اليه المجاهدون بتضافر جهود كل إطارات القطاع.
و هنأ من جهته الطيب الوزير الجديد الذي عمل الى جواره لعدة سنين، متمنيا له التوفيق في أداء مهامه في سبيل خدمة قطاع "استراتيجي" يشمل أساسا محورين هما تحسين وضعية المجاهدين وذوي الحقوق والذاكرة الوطنية.
ودعا في هذا الاطار كل إطارات وموظفي الوزارة الى العمل على "خدمة مصلحة الجزائر قبل كل شيء" في هذه المرحلة التي تتطلب، كما قال "منا جميعا أن نكون كرجل واحد".
وجرت مراسم تسليم المهام بمقر الوزارة بحضور اطارات القطاع.
كما أكد الوزير الجديد على "عزمه على مواصلة المجهودات التي بذلها سابقه من قبل لتطوير القطاع"، مضيفا أنه ثمة الكثير من المهام ذات الأولوية التي يجب اتمامها من أجل رفع التحدي وتجاوز هذه الفترة "الصعبة" التي تمر بها البلاد بسبب نقص تساقط الأمطار.
وقال حسني إن من بين أولويات القطاع تزويد المواطنين بشكل منتظم بالماء الشروب ومواصلة الورشات الجارية اضافة إلى التسيير العقلاني لهذا المورد الحيوي.
وأضاف بأن "جميع هذه المشاريع تتطلب مجهودات معتبرة وعملا ميدانيا لأجل تجسيدها".
أحمد زغدار يستلم مهامه على رأس وزارة الصناعة
وخلال مراسم تسليم واستلام المهام التي جرت بمقر وزارة الصناعة بحضور اطارات الوزارة، عبر الوزير الجديد بالمناسبة عن شكره لرئيس الجمهورية على "الثقة التي وضعها في شخصه"، واصفا قطاع الصناعة ب"الثقيل".
وصرح السيد زغدار قائلا : " الصناعة هي محرك النمو الاقتصادي وقاطرتها، وهي مظهر من مظاهر سيادة الدولة، وعامل من عوامل تلبية احتياجات المواطنين والمؤسسات، فخلف كل دولة قوية صناعة قوية".
كما استعرض الوزير الجديد الخطوط العريضة لمخطط عمله والذي يهدف إلى إعطاء دفعة جديدة للقطاع لاسيما من خلال "النهوض بالمؤسسات الصناعية العمومية الكبرى والمجمعات الصناعية المهمة وتسيير المناطق الصناعية ومناطق النشاطات والاقطاب التنافسية".
وفي نفس السياق، أكد أنه سيبذل جهده من أجل "أن تبلغ مؤسساتنا الصناعية مرحلة الابتكار والابداع التكنولوجي بما يعزز من تنافسيتها" مضيفا بالقول : "سنرافع دوما من أجل تطوير الشركات الناشئة المبتكرة في القطاع, واستدامة وحماية المؤسسات، مع إعطاء الأولوية لبناء البنية التحتية الداعمة".
ويهدف مخطط عمله أيضا إلى "تنمية الفروع الصناعية المتوازنة ماليا والتي تتمتع بأفق نشاط إيجابي خاصة التي تمتلك فيها الجزائر ميزة تنافسية ومنها الفروع ذات الأولوية في برنامج رئيس الجمهورية وذات الأثر المباشر في خلق الثروة ومناصب العمل، مثلما سندعم ونرافع لصالح تكوين نوعي وتدريب ذي نجاعة للمورد البشري بالقطاع، كونه المعول عليه في قيادة التحول الصناعي المنشود".
وشدد كذلك على أهمية دعم الاستثمار الصناعي وتثمين العقار الصناعي وعقلنة منحه وتسييره.
وأكد الوزير كذلك على ضرورة تحسين مؤشرات القطاع الصناعي سواء تعلق الامر بمساهمته في الناتج المحلي الخام أو في القيمة المضافة أو التشغيل أو تحصيل الاكتفاء الذاتي وترقية الصادرات.
وفي الختام، تعهد الوزير الجديد للصناعة بمنح الفاعلين الصناعيين حرية المبادرة الاقتصادية سواء كانوا عموميين او خواص من اجل النهوض بالقطاع مع ضمان مرافقة الدولة.
وخلال حفل استلام المهام مع احمد فروخي الذي تولى منصب وزير بالنيابة بعد مغادرة براهيم بومزار، أعرب بيبي تريكي عن شكره لرئيس الجمهورية على الثقة التي وضعها في شخصه، من خلال تكليفه بتسيير قطاع "أصبح أكثر من أي وقت مضى ضروري لأي تنمية اجتماعية-اقتصادية في البلاد".
وبعد أن وصف مهمته الجديدة على رأس هذا القطاع ب"المسؤولية الثقيلة"، اعتبر الوزير الجديد بأن هذه الأخيرة "تفتح في الوقت نفسه آفاقا جديدة لكافة الأطراف الفاعلة ومتعاملي القطاع الاقتصادي".
وأضاف قائلا "أطمح إلى العمل مع إطارات القطاع وزملائي في الحكومة ومؤسسات الدولة وكذا مع كافة الأطراف الفاعلة الاقتصادية والمجتمع المدني لتوحيد الجهود ورفع تحدي تحقيق الأهداف التي سطرها رئيس الجمهورية للقطاع".
ومن جهته، شكر فروخي رئيس الجمهورية على الثقة التي وضعها في شخصه وكذا "كافة إطارات وعمال القطاع الذين رافقوه خلال اشرافه على الوزارة".
عيسى بكاي يتسلم مهامه على رأس وزارة النقل
وجرت مراسيم التنصيب بحضور إطارات الوزارة ومسؤولي المؤسسات والهيئات التابعة للقطاع.
وزيرة الثقافة و الفنون وفاء شعلال تتسلم مهامها على رأس الوزارة
وفي كلمة ألقتها بالمناسبة، شكرت موالفي رئيس الجمهورية ، على "الثقة التي وضعها في شخصها"، وكذا الوزير الاول أيمن بن عبد الرحمان.
وأكدت موالفي أنها "ستواصل المشوار على رأس الوزارة لمواصلة التقدم بهذا القطاع"، مبرزة أنها "لن تذخر أي جهد في مهامها الجديدة".
وفي هذا السياق، دعت الوزيرة الجديدة كل إطارات والمسؤولين بالوزارة والهيئات التابعة لها الى "تظافر الجهود والعمل معا لمواصلة مسيرة خدمة قطاع البيئة".
ياسين حمادي يستلم مهامه على رأس وزارة السياحة والصناعة التقليدية
وتعهد حمادي ب"مواصلة الجهود والعمل من أجل اقتراح مخطط يؤهل القطاع لمواجهة التحديات الراهنة عبر تكامل التعاون مع كل الفاعلين".
كما أبدى الوزير "استعداده لتكثيف العمل من أجل ترقية السياحة الداخلية واستغلال مقوماتها المتنوعة بهدف تسويق الوجهة الجزائرية محليا ودوليا".
من جهته أعرب الوزير السابق ، بوغازي، عن تهانيه للوزير الجديد متمنيا له "التوفيق والسداد في مهامه على رأس القطاع من أجل النهوض به".
وخلال مراسم تسليم واستلام المهام التي تمت بمقر الوزارة وبحضور إطاراتها، دعا لحفاية الجميع إلى "الانخراط في التجسيد الفعلي للمشاريع ومتابعتها والعمل على استكمال مسار التزامات رئيس الجمهورية والمساهمة في بناء الجزائر الجديدة".
وبالمناسبة، أعرب الوزير الجديد عن شكره لرئيس الجمهورية ،عبد المجيد تبون، على الثقة التي وضعها في شخصه وحمله، كما قال، مسؤولية قطاع "هام وحساس".
"وباعتباري أحد إطارات القطاع -يضيف السيد لحفاية- فأنا على علم بما تم الشروع في إنجازه وما ينتظرنا من تحديات خاصة ما تعلق بالحفاظ على النظام الوطني للضمان الاجتماعي وتحسين آليات الوساطة والمرافقة للتشغيل وتوفير بيئة ملائمة لتسهيل خلق النشاط والعمل من أجل ترقية وتفعيل الحوار الاجتماعي وآلياته، من جهة، ومراقبة تطبيق التشريع والتنظيم الخاص بظروف العمل والضمان الاجتماعي، من جهة أخرى".
صلواتشي يستلم مهامه كوزير الصيد البحري والمنتجات الصيدي
استلم هشام سفيان صلواتشي، اليوم، مهامه كوزير الصيد البحري والمنتجات الصيدية ، خلفا للسيد سيد أحمد فروخي.
وجرت مراسم تسليم واستلام المهام بمقر الوزارة بالجزائر العاصمة بحضور إطارات الوزارة.
وبعد أن شكر رئيس الجمهورية على "الثقة التي وضعها في شخصه"، أكد السيد صلواتشي التزامه ب"مواصلة تشييد قطاع الصيد البحري"، باعتباره قطاعا "استراتيجيا من الناحية الاقتصادية والاجتماعية، ومن ناحية علاقته بالأمن الغذائي والصناعة والبحث العلمي والابتكار".
وفي هذا الإطار، دعا صلواتشي اطارات القطاع الى "بذل مجهودات اضافية والعمل بصدق لمواصلة بنائه والرفع من الوتيرة"، مؤكدا أنه "من دعاة البناء والاستمرارية".
من جهته، لفت فروخي أن "قطاع الصيد البحري والمنتجات الصيدية دخل اليوم مرحلته الثانية في إطار تنفيذ الاستراتيجية المسطرة له"، داعيا اطارات الوزارة الى المزيد من العمل لمواصلة مسار تطوير القطاع.*
تسلم وزير الشباب والرياضة الجديد، عبد الرزاق سبقاق، اليوم بمقر الوزارة (الجزائر العاصمة)، مهامه خلفا لسيد علي خالدي,، خلال حفل تسليم و استلام المهام, بحضور إطارات القطاع.
وصرح عبد الرزاق سبقاق في كلمة مقتضبة بحضور كاتبة الدولة المكلفة برياضة النخبة المنتهية مهامها, سليمة سواكري, قائلا: ''بداية، أود أن اشكر رئيس الجمهورية والوزير الأول على الثقة التي وضعت في شخصي لتمكيني من أداء واجبي وخدمة البلاد من خلال قطاع حساس يمس جزء كبيرا جدا من المجتمع الجزائري.
إن شاء الله, من خلال الكفاءات التي يزخر بها قطاع الشباب والرياضة ومن خلال مقاربة تشاركية في شؤون تسيير هذا القطاع, آمل أن نكون جميعا ومن خلالكم، في مستوى المهمة التي أوكلت لنا على أكمل وجه لتطوير الرياضة الجزائرية والمساهمة في تنمية النشء و الشباب الجزائري''.
كما شكر الوزير السابق وكاتبة الدولة المكلفة برياضة النخبة المنتهية مهامها على ما قدماه، حيث قال: ''سنتعاون معا من أجل تطوير ما قدماه لهذا القطاع.
أنتم تعلمون أن عملية البناء في الدولة تكون على تراكمات و إن شاء الله سنحقق الأهداف التي تنتظرها منا السلطات العمومية والشباب الجزائري''.
من جهته, قال سيد علي خالدي: ''يسرني في المقام الأول، بأن أتقدم بالشكر الجزيل وعميق الامتنان والعرفان إلى السيد رئيس الجمهورية الذي شرفني بثقته الغالية ومنحني فرصة خدمة بلادي وقيادة قطاع حساس وحيوي طيلة 18 شهرا، كانت الحمد لله كافية لفتح ورشات هيكلية لترقية الشباب وتطوير الرياضة إلى غاية هذا اليوم.
كما يسعدني في المقام الثاني أن أتوجه بأحرى التهاني إلى الوزير الجديد على الثقة الموضوعة في شخصه على رأس هذا القطاع نظرا لكفاءته العالية.
أتمنى له التوفيق إن شاء الله''.
عبد الرشيد طبي يستلم مهامه كوزير للعدل حافظ الاختام
استلم السيد عبد الرشيد طبي ، اليوم ، مهامه كوزير للعدل حافظ الاختام، خلفا للسيد بلقاسم زغماتي، و ذلك عقب الإعلان أمس الأربعاء عن تشكيلة الحكومة الجديدة برئاسة الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان.
وفي كلمة ألقاها خلال مراسم تسليم المهام التي جرت بمقر الوزارة، عبر السيد طبي عن امتنانه لرئيس الجمهورية على "الثقة التي وضعها في شخصه"، مبديا استعداده لبذل كل جهوده ليكون في مستوى هذه الثقة و "تقديم الاضافة المطلوبة في هذا القطاع الحساس".
و ثمن السيد طبي مجهودات سلفه، السيد زغماتي، الذي عمل-كما قال- في ظروف استثنائية عاشتها البلاد خلال عامين شاقين خاصة ما تعلق بالجانب السياسي و الاقتصادي و الصحي، مضيفا بأن تعيينه في هذا المنصب يعد "مسؤولية ثقيلة تتطلب العمل بكل صدق و اخلاص للرقي بمستوى القطاع و تحقيق ما يتطلع اليه المواطن في هذه المرحلة المفصلية و الدقيقة التي تعيشها البلاد".
كما قال السيد طبي أنه ''واع بالتحديات التي يواجهها القضاء و التي تفرض اليوم على الأسرة القضائية، بكل أطيافها، توحيد الصفوف و بذل المزيد من الجهود الصادقة لنكون في مستوى طموحات المواطنين و ما ينتظرونه من هذا المرفق الحيوي، وهو قضاء مستقل و محايد يضمن الحقوق و يحمي الحريات".
و بخصوص استقلالية القضاء، عاد السيد طبي ليذكر بأن تحقيق هذه الغاية كان من "ضمن أهم محاور برنامج رئيس الجمهورية و في طليعة أولوياته، و قد عبر في عدة مناسبات على نيته الصادقة في تكريسها و حمايتها و قد تكلل ذلك بطريقة ملموسة في التعديل الدستوري الاخير''.
و قال أن المساعي التي اتخذها رئيس الجمهورية في هذا السياق و التي عبر عنها في خطابه الاخير الموجه للامة هي "مساعي ايجابية تستحق التثمين، خاصة وأنه عبر من خلالها على تأكيده لبناء الجزائر الجديدة بالمضي قدما و بخطوات متسارعة نحو الامام بالتحاور و التشاور و مشاركة الجميع".
و أضاف أنه و بناء على ذلك، ستكون "خريطة الطريق للقطاع التي ستأتي كتكملة لهذه الارادة الصادقة، و سيتم العمل في جو يسوده الهدوء و الطمأنينة ليؤدي كل منتسب للقطاع عمله في ظروف لائقة".
و أشار السيد طبي إلى أن تركيز الجهود في المرحلة المقبلة سيكون موجها "لتحضير كل النصوص القانونية التي تتطلب تكييفها مع التعديل الدستوري الأخير لاسيما ما تعلق بالقانون الاساسي للقضاء و القانون العضوي المتعلق بتشكيل المجلس الاعلى للقضاء و عمله و سيره و القوانين العضوية المتعلقة بعمل المحكمة العليا و اختصاصاتها و مدونة أخلاق المهنة التي من خلالها سيتم ارساء المعايير الاخلاقية و القواعد المهنية التي يجب الالتزام بها للنأي عن مواطن الشبهات التي يمكن أن تنال بكرامة مهنة القضاء و هيبتها".
و أضاف أن "استرجاع الموجودات المتحصل عليها من جرائم الفساد، سيكون بمثابة تحد آخر ينبغي رفعه و العمل من أجله و ذلك عن طريق استعمال كل القنوات المتاحة لاسترجاع الاموال العامة التي أهدرت سابقا، في اطار مسعى وطني يهدف للم مقدرات الأمة و خيراتها مثلما وعد بذلك رئيس الجمهورية''.
يذكر أن السيد طبي كان يشغل منصب رئيس أول للمحكمة العليا قبل تقلده مهام وزير العدل، حافظ الاختام.