تعززت الساحة الإعلامية الجزائرية بمولود جديد، يتمثل في مجلة متخصصة، "دبلوماتيكا"، صدرت عن مؤسسة "الشعب"، تعنى بالقضايا الدبلوماسية والاستراتيجية.
ويشارك في تحرير هذه المجلة الجديدة، مجموعة من الباحثين والأساتذة والمحللين المختصين في مختلف القضايا الدولية والإقليمية.
ولقد جاءت في الافتتاحية التي حررها الرئيس المدير العام لمجمع لمؤسسة الشعب، مصطفى هميسي، أنّ "المبادرة بنشر مجلة متخصصة في الشؤون الدبلوماسية وفي القضايا الدولية الموسومة إعلاميا دبلوماتيكا مساهمة تسند الدبلوماسية الجزائرية، وهي بداية نسعى لتعميقها بمبادرات أخرى".
وأضافت الافتتاحية أنّ الاهتمام بمجال الدبلوماسية والقضايا الدولية في حاجة "لتحكم كامل في كل تفاصيل، في المفاهيم، المصطلحات وفي النظريات والسياسات".
وتعنى هذه المجلة، التي جاءت في ثلاث لغات، العربية والفرنسية والانكليزية، بمختلف القضايا الدولية الراهنة خصوصا التي على علاقة بمحيطنا الإقليمي.
وأهم ما حملت واجهة العدد التجريبي الأول، مقالا حول" العلاقات الجزائرية-الإفريقية : بين الطموحات وتحديات الواقع" بالإضافة إلى مقال خاص بالوضيعة السياسية في ليبيا والآخر حول التوجهات المستقبلية لإدارة بايدن.
