وصل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، هذا السبت إلى القاهرة في زيارة عمل، بصفة مبعوث خاص لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.
في تغريدة على "تويتر"، قال لعمامرة: "وصلت للتو للقاهرة في زيارة عمل بصفة مبعوث خاص لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون.
وأضاف :"أتطلع للمشاورات التي ستجمعني هذه الأمسية مع أخي وزميلي سامح شكري وكذا إلى اللقاءات المبرمجة غدًا مع السلطات العليا لجمهورية مصر العربية الشقيقة ومع الأمين العام لجامعة الدول العربية".
وكان لعمامرة زار أثيوبيا ثمّ السودان في الـ48 ساعة الماضية، أين استقبل من طرف رئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق الأول عبد الفتاح البرهان، ونقل لعمامرة للبرهان رسالة من رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.
من جهة أخرى، استقبل لعمامرة من طرف رئيس الوزراء عبد الله حمدوك الذي تباحث معه حول سبل ووسائل تجسيد الارادة المشتركة الرامية لرفع مستوى التعاون الثنائي في جميع المجالات وترقية الجهود المشتركة في ظلّ التحديات العديدة المتعلقة بالسلم والأمن في اقليميهما.
وكان لرئيس الدبلوماسية الجزائرية مشاورات معمقة مع نظيرته السودانية مريم صادق المهدي، حيث عبّرا عن ارتياحهما لجودة العلاقات السياسية السائدة بين البلدين، وجدّدا التزامهما بالعمل سويًا على تعزيز علاقات التعاون الثنائية في المجالات الاستراتيجية.
واستقبل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، الأربعاء الماضي بأديس أبابا من طرف رئيسة جمهورية إثيوبيا، ساهلي وورك زودي، حيث نقل لها رسالة أخوية من قبل الرئيس تبون.
وبعد أن أشادت بدور الجزائر ومساهماتها الكبيرة في خدمة السلم والاستقرار في افريقيا، لاسيما وساطتها الناجحة بين أثيوبيا وإريتيريا، وكلّفت الرئيسة الأثيوبية لعمامرة بأن ينقل للرئيس الجزائري خالص تحياتها وأطيب تمنياتها بموفور التقدم والازدهار للدولة والشعب الجزائريين.
وقال لعمامرة، في تغريدة على حسابه الخاص عبر "تويتر"، عقب استقباله من قبل الرئيسة ساهلي وورك زودي، "تشرفت اليوم بلقاء رئيسة جمهورية اثيوبيا، ساهلي وورك زودي، حيث نقلت لها التحيات الأخوية ومضمون الرسالة التي كلفني بها السيد رئيس الجمهورية".
وأضاف رمطان لعمامرة، انه خلال اللقاء "تناولنا عدة مواضيع تخص العلاقات الاستراتيجية بين الجزائر واثيوبيا، وأوضاع السلم والأمن في قارتنا، إلى جانب آفاق تعزيز الشراكة الافريقية-العربية".
واستقبل وزير الشؤون الخارجية أيضا من قبل رئيس الوزراء الاثيوبي، آبي أحمد، وسمح اللقاء بتجديد التأكيد على التزام البلدين بالشراكة الاستراتيجية وتطلعهما المشترك إلى ترقية السلم والاستقرار في مختلف مناطق القارة، علاوة على التضامن والتعاون بين الهيئات الافريقية والعربية.