تباحث وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج رمطان لعمامرة، مساء هذا الأربعاء، مع نظيره التونسي عثمان الجرندي، التعاون بين البلدين الشقيقين، إضافة إلى تطورات الوضع في المنطقة العربية.
جاء في تغريدة على حسابه الرسمي في شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر"، تصريح لعمامرة: "تكريسًا لسنة التنسيق والتشاور المستمر والمتبادل بين الجزائر وتونس، أجريت اليوم محادثات هاتفية مع زميلي وأخي عثمان الجرندي تناولنا خلالها التطورات الأخيرة في المنطقة وآليات توحيد جهودنا المشتركة للمساهمة في توطيد دعائم الأمن والاستقرار".
وبصفته مبعوثًا خاصًا لرئيس الجمهورية، حُظي لعمامرة، مساء الأحد الماضي باستقبال ثانٍ من طرف الرئيس التونسي قيس سعيد، حيث نقل إليه رسالة شفوية من الرئيس عبد المجيد تبون، وقال لعمامرة، في ختام زيارته إلى تونس: "انطلقت في مهمة لدى العديد من الدول الإفريقية والعربية انطلاقا من تونس، وذلك لإجراء مشاورات حول الهموم العربية والإفريقية وتحضيرا لاستحقاقات مهمة، وهي عقد القمة العربية المقبلة في الجزائر".
وأضاف: "هناك هموم مشتركة بين تونس والجزائر تتعلق بالدفع بعجلة التعاون والتكامل بين المجموعتين العربية والإفريقية، والحرص على أن يبقى التضامن بين الشعوب العربية والشعوب الإفريقية هو العنوان السائد في العلاقات ما بين المجموعتين".
وكان رئيس الدبلوماسية الجزائرية استقبل الثلاثاء الفارط من طرف الرئيس التونسي قيس سعيد، حيث شكل اللقاء فرصة لتبادل وجهات النظر حول العلاقات الثنائية وآفاق تعزيزها، كما تم التطرق إلى القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، سيما الوضع في منطقة المغرب العربي ومنطقة الساحل والصحراء الغربية، وكذلك على مستوى العالم العربي.