شدّد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية كمال بلجود، هذا السبت، على أهمية رفع درجة اليقظة على المستوى المحلي، في مواجهة فيروس كورونا مع التحيين المتواصل للتحقيقات الوبائية بما يمكّن من مجابهة ظهور بؤر جديدة له.
أشار بيان للوزارة إلى أنّه في إطار سلسلة الاجتماعات التنسيقية الدورية مع ولاة الجمهورية، ترأس بلجود اجتماعًا بتقنية التحاضر عن بعد، أكد خلاله على "أهمية رفع درجة اليقظة على المستوى المحلي، مع الحرص على التحيين المستمر للتحقيقات الوبائية، بما يسمح بمجابهة ظهور بؤر جديدة والتحكم في المنحنى التصاعدي للإصابات"
وأكد الوزير أيضًا على ضرورة "المراقبة الفعالة والنوعية لعملية التلقيح بتجنيد الوسائل اللوجستية الضرورية".
وجاءت تعليمات وزير الداخلية في معرض تذكيره الولاة بضرورة "حشد كل الطاقات اللازمة لمجابهة الوباء والتطبيق الصارم للتدابير الوقائية المقررة"، بعد اطلاعه في مستهل أشغال الاجتماع على جميع ظروف التسيير ذات الصلة بالوضعية الوبائية الناجمة عن تفشي فيروس كوفيد 19.
وتمّ التطرّق أيضًا إلى عدد من الملفات الراهنة، على غرار الدخول الاجتماعي المقبل، حيث حثّ بلجود الولاة على "توفير كل الظروف المثلى من أجل ضمان دخول اجتماعي ناجح مع السهر على احترام التدابير اللازمة المتعلقة بالبروتوكول الصحي".
في سياق آخر، تمّ التوقف عند حرائق الغابات، ووجّه الوزير إلى "المتابعة الصارمة" لما كل ما يتصل بهذا الملف "في إطار المقاربة الاستباقية"، كما ذكّر الوزير بالإجراءات الاحترازية الواجب اتخاذها لمجابهة مخاطر التقلبات الجوية، تحسبًا لحلول فصل الخريف.
وانتهى الوزير إلى "ضرورة رفع مستوى التأهب وحشد جميع الإمكانيات المادية والبشرية قصد مواجهة أي طارئ محتمل يمكن أن يسجل في هذا الشأن".