ندّد تكتل المواطنين للجالية الجزائرية المقيمة بمدينة ليون الفرنسية، هذا الخميس، "سياسة الانسداد" التي ينتهجها المغرب وتصرفاته العدائية ضد الجزائر.
في بيان للتكتل المذكور، أكد: "أمام سياسة الانسداد التي انتهجتها المملكة المغربية والتي تشجّع الأعمال العدائية المثبتة والمحققة ضد بلدنا ووحدة التراب الوطني، يندد تكتل المواطنين للجالية الجزائرية المقيمة بليون ومنطقتها، كونه جزء لا يتجزأ من الجالية الوطنية على غرار تلك في البلد، بأشد العبارات كل هذه الاعتداءات".
وأبرز أعضاء التكتل: "نساند الموقف والقرار الوطني للدولة الجزائرية القاضي بقطع علاقاتها الدبلوماسية مع المملكة المغربية التي تتجاهل الشرعية الدولية والتي لم تتوقف من تهديد الجزائر ووحدتها الوطنية، وإذ نندّد بشدة وقناعة بكل هذه التصرفات ضد بلدنا الجزائر ونصرح اننا دائما منتبهين وواعين بالوضعية".
وتابع البيان: "المواطنة الأساسية للتنمية السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية تفرض الإسهام في المشاركة الفعالة في بناء الجزائر الجديدة مع العمل على تعزيز الروابط مع الوطن الأم".
وأضاف أعضاء التكتل أنهم "يدركون أنه يتعين على المجتمع الدولي والأمم المتحدة إدانة كل هذه الأعمال لأنها خطيرة للغاية على التوازن والسلام في المنطقة".
وذكر بيان التكتل أنّ "الشعب المغربي والشعب الجزائري شعبان شقيقان وأنّ رؤية بناء المغرب الكبير للشعوب، بما في ذلك شعب الصحراء الغربية، هو المشروع السياسي الوحيد القابل للتطبيق والذي يعود بالفائدة على المنطقة قاطبة".