أعربت الجزائر, عن بالغ قلقها إزاء تطورات الأوضاع الجارية في السودان , و دعت جميع الأطراف إلى ضرورة التحلي بروح المسؤولية و الاحتكام الى الحوار لحل المشاكل , حسبما أفاد به هذا الاثنين بيان لوزارة الشؤون الخارجية و الجالية الوطنية بالخارج .
و جاء في بيان الوزارة , " تعرب الجزائر عن بالغ قلقها حيال التطورات التي تشهدها الأوضاع في جمهورية السودان و تؤكد على ضرورة التحلي بروح المسؤولية و ضبط النفس و الامتناع عن أي أعمال من شأنها تضييع المكتسبات التي حققتها العملية الانتقالية في هذا البلد الشقيق أو المساس بأمن و سلامة المواطنين ".
و دعت الجزائر " جميع الأطراف المدنية و العسكرية إلى الاحتكام إلى الحوار من أجل حل المشاكل و مواجهة التحديات الأمنية و السياسية التي تواجه البلاد في هذه المرحلة الهامة من تاريخها المعاصر و ذلك استنادا الى المرجعيات المتفق عليها ضمن الوثيقة الدستورية و كذا اتفاق جوبا للسلام بما يضمن تحقيق التطلعات المشروعة للشعب السوداني " , بحسب البيان.
وشهد السودان صبيحة اليوم , تطورات متسارعة , بدأت بإعلان وزارة الثقافة والإعلام السودانية قيام قوة عسكرية مشتركة, باعتقال رئيس الوزراء عبد الله حمدوك, وأغلب الوزراء والمدنيين من أعضاء مجلس السيادة , فيما انطلقت مظاهرات في الخرطوم , قبل أن يعلن رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان, عبد الفتاح البرهان, عبر التلفزيون الرسمي, عن فرض حالة الطوارئ في البلاد وحل مجلسي السيادة والوزراء.