إنتقد نائب رئيس الوزراء الروسي دميتري روجوزين اليوم الخميس محاولة حلف شمال الأطلسي (الناتو) "استخدام الصراع الاوكراني لتحويل الاهتمام العام عن الوضع الاقتصادي الذى يزداد سوءا فى أوروبا".
وقال روجوزين "انني على قناعة بان الناتو يشعر بسعادة بالغة من ان الاحداث الاخيرة فى اوكرانيا أدت إلى توترات جديدة فى العلاقات مع روسيا".
وأضاف "واشنطن تستخدم التوتر لاقناع حلفائها فى أوروبا بشراء المزيد من الأسلحة أمريكية الصنع وزيادة تعزيز وجود الناتو واضعاف الاتحاد الأوروبى عن طريق تخفيض علاقاته الاقتصادية مع روسيا".
من جانبه اتهم وزير الخارجية الروسي سيرفي لافروف اليوم واشنطن بدعم "المتشددين" فى كييف حيث قال بعد محادثات مع وزير الخارجية القرغيزي ارلان عبد اللطيف "ارتفعت حدة الانتقادات ضد روسيا بالتزامن مع استمرار المحاولات النشطة للتوصل إلى حل سياسي ما يظهر ان دعاة الحرب فى كييف يتمتع بدعم من الخارج وبالتحديد من الولايات المتحدة".
وأكد لافروف"ان من يتبعون طريق الحرب مسؤولون ليس فقط على استمرار إراقة الدماء ولكن أيضا عن محاولات إلقاء الشكوك على شرعية الاجراءات التى يتخذها الرئيس الاوكراني الحالي (بيترو بوروشينكو.
يذكر ان قادة الدول الاعضاء فى الناتو يجتمعون فى قمة فى ويلز البريطانية غدا الجمعة.