حث الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أمس الأحد القوات المسلحة البوليفارية الوطنية على المحافظة على وحدتها وسط ضغوط متصاعدة من قبل المعارضة.
وقال مادورو موجها الحديث الى الجنود في قاعدة توريامو البحرية بولاية أراغوا، "أنتم جنود هذه الدولة أكبر ضمان لوحدة وسلامة أراضي واحترام سيادة فنزويلا. نحن في لحظة ندافع فيها عن استقلالنا".
ودعا مادورو، الذي كان يشرف على استعدادات البحرية قبل إجراء مناورات عسكرية وطنية، جيش بلاده إلى "الارتقاء إلى الظرف التاريخي الذي نعيشه"، في وجه مؤامرة يشنها محافظون محليون بمساعدة حكومات يمينية مثل الولايات المتحدة لتقسيم البلاد.
وتدفق عشرات الآلاف من الفنزويليين إلى الشوارع أول أمس السبت في مسيرات تنافسية نظمها الحزب الاشتراكي الحاكم وائتلاف المعارضة لاستعراض القوة.
وتساءل مادورو "هل ستصبح فنزويلا نجمة أخرى على علم الولايات المتحدة أم ستستمر في رفع علمها" وهو يشير إلى صور لأنصار المعارضة وهم يلوحون بالعلم الأمريكي. وقال: "لن يكون هناك تدخل خارجي أو حرب أهلية، إنما سوف يعم السلام أرجاء البلاد".
وتدعم واشنطن المعارضة الفنزويلية سعيا للإطاحة بمادورو، وقد اعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بزعيم المعارضة الذي نصب نفسه "رئيسا انتقاليا" خوان غوايدو وهدد باتخاذ إجراء عسكري.
ومن المقرر أن تجري فنزويلا مناورات عسكرية في الفترة من 10 إلى 15 فبراير.