أمهل رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري كافة القوى والتيارات والأحزاب السياسية في لبنان، 72 ساعة، لإعطائه ردا واضحذا وحاسمذا، يفيد وجود توافق حول مسار تنفيذ الإصلاحات المالية والاقتصادية في البلاد، أو أنه سيكون لديه تصرف آخر.
جاء ذلك في كلمة ألقاها الحريري اليوم الجمعة من داخل السراي الحكومي (مقر مجلس الوزراء) في ضوء التظاهرات والاحتجاجات الشعبية التي تعم لبنان اعتراضذا على تدهور الأحوال الاقتصادية والمالية والمعيشية.
وقال الحريري "أعطيت نفسي وقتا قصيرا للغاية ..
إما أن يقوم الشركاء في التسوية الرئاسية والحكومة، بإعطائي ردا واضحا وحاسما ونهائيا يقنعني ويقنع اللبنانيين والمجتمع الدولي وكل من يعبرون عن الغضب في الشارع اللبناني اليوم، بأن هناك قرارا من الجميع للإصلاح ووقف إهدار المال العام والفساد أو سيكون لدي كلام آخر".
وذكر أنه"ستكون مهلة قصيرة جدذا ولابد أن يكون هذا الكلام واضحذا للجميع ..
والمهلة هي 72 ساعة فقط".
وكان مجلس الوزراء اللبناني قد ألغى في وقت سابق من اليوم جلسة طارئة له كان مقررا عقدها اليوم الجمعة بدعوة من رئيس البلاد ميشال عون و ذلك على خلفية المظاهرات التي يشهدها لبنان احتجاجا على قرار الحكومة فرض ضرائب جديدة في ميزانية عام 2020 .
وقال بيان للرئاسة اللبنانية ، إن قرار الإلغاء اتخذ اثر مداولات بين رئيسي الجمهورية والحكومة جرى خلالها "مناقشة الأوضاع العامة والإجراءات الواجب اتخاذها للمحافظة على الأملاك العامة والخاصة وإبقاء التظاهرات بإطارها السلمي".
المصدر : واج