أعلنت وزارة الصحة الموريتانية، اليوم الاحد، خلو البلاد من فيروس كورونا بعد نجاحها في معالجة آخر إصابة بالفيروس، وهي طالبة قادمة من فرنسا اكتشفت إصابتها بعد أسابيع من الحجر الاحترازي.
وأوضحت الوزارة في بيان لها أن سبع حالات مؤكدة سجلت في موريتانيا منذ ظهور الفيروس، تم شفاء 6 منها، فيما توفي مصاب واحد.
وكانت السلطات قد كشفت قبل أيام عن تعافي 3 مصابين، من بينهم مسن قادم من فرنسا وزوجته التي أصابتها العدوى، إضافة إلى مواطن آخر أعلن عن اكتشاف إصابته بعد عودته من السنغال.
ويخضع أكثر من 750 موريتانيا للحجر الصحي إلى حين التأكد من عدم إصابتهم بالفيروس.
وسجلت موريتانيا أول إصابة بفيروس كورونا في 13 مارس الماضي، وتعود لموظف يحمل الجنسية الأسترالية ظهرت عليه أعراض المرض، وتم التحقق من إصابته بعد أيام من عودته من سفر خارجي.
واتخذت اللجنة الوزارية العليا المكلفة بمكافحة كورونا في موريتانيا جملة من الإجراءات الاحترازية، من بينها تعليق الدراسة وإغلاق الحدود الجوية والبرية وإخضاع جميع العائدين من الخارج للحجر الصحي إضافة إلى وقف الحركة بين الولايات