سلمت سفارة جمهورية الصين لدى ليبيا إلى السفارة الليبية في تونس، مساعدات طبية خاصة بمكافحة مرض فيروس كورونا "كوفيد-19".
ونقلت وكالة الصين الجديدة للأنباء (شينخوا) عن القائم بأعمال السفارة الصينية لدى ليبيا ،وانغ تشي مين ، أن الوضع الصحي العالمي معقد وخطير، ولا يزال كورونا ينتشر في جميع أنحاء العالم بكونه أخطر طارئ صحي عالمي تواجهه البشرية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.
وقال بهذا الصدد ان الفيروس لا يعرف الحدود ويعدّ التضامن والتعاون أقوى سلاح للتغلب عليه.
ولفت وانغ، بأن الصين تتابع الوضع الصحي في ليبيا وتدعم التدابير الحاسمة والصارمة التي تتخذها، مبديا استعداد بكين "مواصلتها تقديم المساعدة للشعب الليبي في حدود قدرتها".
من جهته، عبر خليفة العزابى القائم بأعمال سفارة ليبيا لدى تونس، عن تقديره العالي لعلاقات الصداقة والتعاون التاريخية بين البلدين، مشيدا بجهود الصين وإنجازاتها في مكافحة المرض.
واكد العزابي ان فيروس كورونا "يشكل تحديا مشتركا للعالم بأسره ويتطلب تضامن جميع البلدان لمواجهته".
وو وصلت إلى مطار قرطاج الدولي بتونس أول أمس الأربعاء، دفعة من المساعدات الطبية الصينية، تتضمن 834 مجموعة كواشف اختبار الحمض النووي و5000 بدلة واقية و15000 كمامة N95 و100000 قناع جراحي و5000 نظارة واقية و5000 زوج من القفازات الطبية.
وتعد هذه الدفعة من المساعدات الطبية، الأولى التي ترسلها الحكومة الصينية إلى نظيرتها الليبية.
وسبقها إرسال مؤسسة (جاك ما) الصينية وتحت إشراف الاتحاد الإفريقي، شحنة مساعدات طبية إلى العاصمة الليبية منتصف أبريل الماضي.
وتفرض ليبيا منتصف مارس الماضي حالة الطوارئ وإغلاق الحدود البرية والجوية لمواجهة مخاطر الإصابة بمرض كوفيد-19.