دعا وزير الخارجية الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد اليوم الجمعة، المجتمع الدولي إلى دعم دول الساحل الأفريقي في حربها لمواجهة الإرهاب.
وقال الوزير الموريتاني ، في كلمة بثتها الإذاعة الموريتانية خلال افتتاحه أول اجتماع ، اليوم الجمعة ، عبر تقنية الفيديو للتحالف من أجل الساحل ، إن انعدام الأمن والتنمية والتهديد الإرهابي في المنطقة ، ليست فقط إشكاليات محلية ، وإنما لها أبعاد ومضاعفات عالمية تتطلب رد فعل ذي بعد دولي للتصدي لها.
وشدد ولد الشيخ ، -خلال اللقاء الذي عرف مشاركة مالي والنيجر وتشاد وبوركينا فاسو ، ودول عربية وأوربية، بالإضافة إلى الولايات المتحدة الأمريكية-، على أنه من الضروري وقوف جميع الشركاء إلى جانبنا، مشيرا في هذا الإطار، إلى أهمية التزامهم بتعهداتهم المالية ، بغية إطلاق البرنامج الاستثماري ذي الأولوية الضرورية لتخفيف معاناة السكان ضمن تلازم ثنائية الأمن والتنمية ، الخيار الوحيد لاستعادة الأمن والاستقرار في المنطقة.
وبحث اللقاء ، إنشاء تحالف دولي تتحدد فيه التزامات الدول الداعمة، والعمل من أجل عودة الدولة بكل أبعادها في منطقة الساحل، ودور القوة المشتركة لدول الساحل، والرهانات التنموية بالمنطقة.
و كان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، قد حذر مؤخرا ، مجلس الأمن الدولي من مغبة استغلال الجماعات الإرهابية جائحة كورونا، لتأجيج العنف في مجموعة دول الساحل الإفريقي الخمس، و ذلك في جلسة عقدها مجلس الأمن، حيث قال أن "الجماعات الإرهابية تستغل جائحة كورونا الحالية في تأجيج العنف بين المجتمعات المحلية في مالي ، و بقية دول الساحل النيجر وتشاد وبوركينا فاسو وموريتانيا ".