أعرب الاتحاد الأوروبي عن استعداده لاستخدام كل الوسائل الممكنة من أجل خفض التوتر في شرق المتوسط ، مشيرا إلى أنه يعتمد مقاربة استراتيجية مزدوجة تجاه تركيا.
وذكرت وكالة أنباء (اكي) الإيطالية ، اليوم الجمعة ، أن رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، أجريا مناقشات مكثفة بينهما تمحورت حول السبل التي يجب اتباعها تجاه أنقرة.
وأكد ميشيل أن الاتحاد الأوروبي سيعتمد نهجا ثنائي المسار تجاه تركيا : "الحزم من ناحية، والاستعداد للمشاركة من ناحية أخرى" مضيفا في الوقت ذاته أن التكتل الأوروبي "يؤيد أي جهود إيجابية في المحادثات الثنائية والعمليات متعددة الأطراف لتهدئة الوضع في المنطقة".
وتابع قائلا إننا " نشجع الحوار بين أنقرة واثينا وجاهزون لدعم مفاوضات قبرصية – تركية تحت راية الأمم المتحدة لحل مشكلة الجزيرة المقسمة".
من جانبها ، أكدت رئيسة المفوضية أن "لائحة العقوبات ضد تركيا لا تزال على الطاولة ما لم يحدث أي تقدم بنهاية العام".
وحثت تركيا على الامتناع عن اتخاذ إجراءات أحادية، مبينة أن الاتحاد الأوروبي " لديه صندوق أدوات يمكنها استخدامه على الفور ولكن هذا ليس ما نريده.
نفضل العمل على علاقة جديدة طويلة الأمد بين الاتحاد الأوروبي وتركيا".
وتشهد منطقة شرق المتوسط توتر منذ أشهر بين اليونان وتركيا المجاورة على خلفية نزاع يتعلق بالحدود البحرية وحقوق التنقيب عن الغاز في شرق البحر المتوسط.