فرنسا تضاعف عدد قوات الأمن على حدودها وتدعو لإعادة بناء منطقة "شينغن "

قررت السلطات الفرنسية، اليوم الخميس، مضاعفة عدد قواتها المتمركزة على حدودها، وطالبت بضرورة إعادة بناء منطقة "شينغن " التي تضم 27 بلدا أوروبيا.

وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في تصريحات خلال زيارة لحدود بلاده مع جارتها إسبانيا، مضاعفة عدد قوات الأمن المنتشرة على الحدود الفرنسية من 2400 إلى 4800 جندي، وذلك لمكافحة خطر "الإرهاب" وعمليات التهريب والهجرة غير القانونية، موضحا أن هذا القرار وقع اتخاذه "بسبب ارتفاع نسبة التهديدات بعد الاعتداءات الأخيرة التي استهدفت فرنسا، وبينها اعتداء " نيس ".

وفي جانب آخر من تصريحاته، أعرب ماكرون عن "تأييده" لإعادة صياغة القواعد المنظمة لفضاء /شينغن/ "بعمق"، وتشديد المراقبة عند الحدود، مضيفا أنه سيقدم في هذا الصدد مقترحات أولية للمجلس الأوروبي في ديسمبر المقبل حول "إعادة النظر في طريقة تنظيم فضاء "شينغن " وتعزيز ضمان أمن الحدود بشكل مشترك بواسطة شرطة أمنية فعلية عند الحدود الخارجية".

كما عبر عن رغبته في تحقيق ذلك في ظل الرئاسة الفرنسية للاتحاد الأوروبي التي تبدأ في النصف الأول من العام 2022، لافتا إلى أنه يفترض أن تجعل إعادة الصياغة هذه فضاء "شينغن " أكثر تماسكا حتى يحمي حدوده المشتركة بشكل أفضل ويحسن متطلبات ضبط أمن الحدود والتضامن وحتى لا يكون العبء ملقى على عاتق دول الدخول الأول فقط.