الامم المتحدة تتوقع احتواء مرض "إيبولا" بحلول منتصف عام 2015

 قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون امس الجمعة إن هناك أملا في احتواء تفشي مرض الإيبولا بحلول منتصف عام 2015 عن طريق مواصلة توسيع نطاق المكافحة العالمية للمرض.


 وفي مؤتمر صحفي عقد في مقر البنك الدولي عقب اجتماع بالأمم المتحدة للتنسيق من أجل مكافحة الإيبولا أكد الأمين العام أن النتائج مازالت متفاوتة معلنا أن كبار مسؤولي الصحة بالمنظمة سيتوجهون إلى مالي حيث لا يزال الوضع يثير "قلق عميقا".

 وفي معرض إشارته إلى أن "معدل انتقال العدوى يواصل ارتفاعه في العديد من المناطق" وجه بان كي مون مناشدة عاجلة إلى مضاعفة الموارد. وقال "نحن بحاجة إلى المزيد من المستجيبين الدوليين والفرق الطبية المدربة والعاملين الصحيين المتطوعين وخاصة في المناطق النائية".

  وحتى 20 نوفمبر الجاري تم تسجيل ست حالات إصابة في مالي وتوفوا جميعا. وتجرى حاليا متابعة حالة إجمالي 327شخصا كانوا على اتصال بهم حسبما أفادت منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة امس الجمعة.

 بيد أن بان كي مون أشار إلى "بعض التقدم المرحب به" قائلا "إننا نشهد انخفاضا في المنحنى في مناطق تكفى بأن تمنحنا الأمل". وقال أيضا "إذا ما واصلنا تسريع استجابتنا سنستطيع احتواء هذا التفشي ووضع نهاية له بحلول منتصف العام المقبل".

 ومن جانبه ذكر رئيس البنك الدولي جيم يونغ كيم امس الجمعة أن الوصول بحالات الإصابة بالإيبولا إلى الصفر سيكون أمرا صعبا للغاية لأنه ليس مرضا يمكنك عند التعامل معه ترك حالات إصابة قليلة وتقول إنك فعلت ما يكفي لمكافحته.