مقتل 16 شخصا في هجوم إنتحاري شمال العراق

  قتل 16 من عناصر قوات الأمن العراقية اليوم الاثنين وأصيب ستة آخرون بجروح عندما هاجم انتحاري يقود صهريج عسكري مفخخ استولى عليه المسلحون قبل عدة ايام في الاشتباكات الدائرة غربي مدينة الموصل (400 كم)شمال بغداد.  
        وأوضح مصدر أمني "إن انتحاريا يقود صهريج تابع لقوات الجيش العراقي  استولى عليه عناصر تنظيم (داعش) قبل عدة أيام  هاجم مقرا مشتركا لقوات الشرطة الاتحادية والجيش العراقي في منطقة حي الشفاء غربي الموصل  ما أدى إلى مقتل 16  من عناصر قوات الأمن العراقية".  
        وأضاف إن ستة آخرين اصيبوا بجروح بينهم ثلاثة ضباط كبار احدهم  العقيد ذايا العاصي قائد فوج في قوات طواريء الشرطة  والمقدم رايان قائد سرية لقوات سوات (قوات خاصة)  مبينا ان اضرارا مادية جسيمة لحقت بالمقر.
        من جهة ثانية  أفاد المصدر بأن القوات الأمنية ما تزال تواصل عملياتها العسكرية لطرد عناصر تنظيم داعش من بعض الاحياء الغربية في الموصل.  
        وكان اثيل النجيفي محافظ نينوى دعا مساء أمس في بيان  أبناء مدينة الموصل  مركز محافظة نينوى  إلى تشكيل لجان شعبية لحماية المناطق السكنية من تنظيمات داعش
الارهابية.  
        وقال إن " أول من يحمل السلاح للدفاع عن مدينة الموصل واهلها هو انا بصفتي ابن هذه المدينة وليس كمحافظ وانا باقي في المدينة ولن أغادرها ومن اراد ان ينظم معي من أبناء المحافظ فاهلا به"   مضيفا  انني مستعد للدفاع عن أهلي وأبناء محافظتي ببذل كل ما املك وان تطلب الأمر التضحية بالنفس من أجل عزة أهلي ومحافظتي".  
        كما دعا ائمة وخطباء الموصل ابناء المدينة إلى مقاتلة تنظيم داعش وقالوا في بيان صدر عنهم "يجب على كل من يستطيع حمل السلاح مقاتلة تنظيمات داعش ومساندة الأجهزة الامنية للحفاظ على سلامة مدينتهم وحماية أرواح المواطنين وممتلكاتهم ومساندة الأجهزة الامنية لطرد تلك العصابات التي تحاول تدمير المدينة".
        يذكر أن مدينة الموصل تشهد منذ أمس الأحد عملية عسكرية واسعة النطاق غرب المدينة لتطهيرها من عناصر تنظيم داعش بمشاركة طيران الجيش العراقي.