عقد مسؤولون كبار من الوفد الأمريكي والإيراني في جنيف هذا الإثنين أول محادثات رسمية لهم في محاولة لدفع التفاوض حول البرنامج النوويالخاص بطهران.
وكان الوفدان اللذان يتراسهما نائب وزير الخارجية الأمريكي بيل بورنز ونائبوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بدأ في محادثات مغلقة لمدة يومين في جنيف.
وقد إنضم للمحادثات وكيل وزارة الخارجية الأمريكي وندي شيرمان والمديرةالسياسية بالاتحاد الأوروبي هيلجا شميدت.
تجدر الاشارة إلى أن محادثات جنيف تمثل أول مرة التى تعقد فيها الدولتانمحادثات رسمية مباشرة حول القضية النووية خارج اطار مجموعة الدول الخمس زائد واحد التي تتضمن الاعضاء الدائمين في مجلس الامن الدولي وهي الولايات المتحدة وبريطانياوروسيا والصين وفرنسا زائد ألمانيا منذ الثمانيات.
وتهدف المحادثات المباشرة إلى تقليل الفجوة في المحادثات النووية بين إيرانوالقوى الست الكبرى فى فيينا الشهر الماضي التى انتهت دون تحقيق تقدم كبير.
وتتهم الدول الغربية ايران بتطوير أسلحة نووية سرا وطالبتها بتقليص البرنامجالنووى واللمزيد من الشفافية.
وقالت طهران إن لها الحق في تطوير البرامج النووية بموجب معاهدة عدم الانتشارالنووى وانشطتها النووية هى للاغراض السلمية فقط.
ويقول محللون إن المحادثات ستساعد في تحقيق اتفاق نووي شامل قبل الموعدلنهائي المحدد له 20 يوليو المذكور في الاتفاق الذي ابرم في نوفمبر الماضي بينإيران والقوى الكبرى.
ومن المقرر أن تعقد مفاوضات كاملة تضم الولايات المتحدة والصين وفرنساوألمانيا وروسيا وإيران من 16 الى 20 يونيو الحالي في فيينا.