أدان إتحاد المغرب العربي "بكل شدة" العملية التفجيرية التي استهدفت الأسبوع الفارط السفارة الجزائرية بطرابلس معتبرا إياها "انتهاكا صارخا" لكل القوانين و الأعراف الدولية.
و أكدت الأمانة العامة لإتحاد المغرب العربي في بيان لها هذا الأحد "دعمها الكامل لعملية الحوار الوطني الليبي التي انطلقت في جنيف بسويسرا تحت رعاية الأمم المتحدة، آملة في أن تثمر عن نتائج إيجابية تسهم في تحقيق الأمن و الاستقرار في ليبيا الشقيقة".
واستنكرت الأمانة العامة هذا "العمل الإجرامي الذي يهدف إلى عرقلة الجهود الرامية إلى إعادة الأمن و الاستقرار في ليبيا"، معبرة في آن واحد عن تضامنها "الكامل مع الحكومة و الشعب الجزائريين و إدانتها للإرهاب مهما كانت أسبابه و دواعيه".
للتذكير فقد انفجرت سيارة مفخخة يوم17 من الشهر الحالي أمام بوابة السفارة الجزائرية بليبيا ما أدى إلى إصابة شخصين من حرس أمن السفارات.
وقد أدان وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة التفجير مذكرا أن أي استهداف لمركز دبلوماسي هو "جريمة في القانون الدولي".
و جدد الوزير "تأييد" الجزائر للحوار بين الليبيين، و كذا "الخطوات المتواضعة التي انطلقت في جنيف تحت رعاية الأمم المتحدة".
المصدر : الإذاعة الجزائرية